الأمن الداخلي يحبط تهريب شحنة قذائف "آر بي جي" من ريف دمشق إلى لبنان

أحبطت مديرية الأمن الداخلي في منطقة الزبداني بريف دمشق محاولة لتهريب شحنة أسلحة ضخمة كانت متجهة نحو الأراضي اللبنانية. وتأتي هذه العملية في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها الوزارة لإحكام السيطرة على منافذ التهريب ومنع أي نشاط غير قانوني يهدد الأمن الوطني واستقرار البلاد.

وأوضحت وزارة الداخلية، عبر معرّفاتها الرسمية اليوم 17 كانون الأول، أن العملية تمت من خلال كمين محكم نفّذته المديرية بعد متابعة أمنية دقيقة لتحركات المتورطين. وقد أسفر الكمين عن ضبط الشحنة المجهزة للتهريب، والتي ضمت كميات كبيرة من قذائف “آر بي جي”، كانت مُخبأة بطريقة منظمة استعداداً لعبور الحدود. وقد قامت الجهات المعنية بمصادرة المضبوطات أصولاً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وفي إطار مكافحة التهريب، نجحت وزارة الداخلية في تنفيذ عشرات العمليات المماثلة، حيث تم ضبط مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق مختلفة. وتتبع هذه المستودعات إما لمجموعات خارجة عن القانون تسعى لتهريبها إلى خارج البلاد، أو لفلول النظام البائد بهدف تنفيذ هجمات لزعزعة الأمن والاستقرار.

ومن الأمثلة على ذلك، ضبط قوى الأمن الداخلي لمستودع أسلحة وذخيرة في ريف درعا الشرقي بتاريخ 10 كانون الأول الجاري. احتوى المستودع على 42 صاروخ مالتوكا و4 ميتس، والتي كانت معدّة للتهريب إلى مجموعات خارجة عن القانون.

كما تمكن فرع مكافحة الإرهاب في محافظة حمص، بالتعاون مع مديرية الأمن الداخلي في منطقة القصير، في 3 من الشهر الجاري، من ضبط سيارة محملة بكمية كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة كانت معدّة للتهريب إلى إحدى الدول المجاورة. وتؤكد هذه العمليات استمرار جهود وزارة الداخلية في مكافحة عمليات التهريب وضبط الحدود وحماية الأمن والاستقرار الوطني.