سنتكوم تكشف تفاصيل 80 عملية ضد داعش في سوريا خلال ستة أشهر: مقتل واعتقال إرهابيين وتدمير مخابئ أسلحة


هذا الخبر بعنوان "موقع الإخبارية السورية" نشر أولاً على موقع قناة الإخبارية وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ١٨ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) أن القوات الأمريكية، بالتعاون مع القوات الشريكة السورية، نفذت حوالي 80 عملية منذ شهر تموز الماضي، بهدف القضاء على العناصر الإرهابية، بما في ذلك فلول تنظيم داعش. وأوضحت سنتكوم في بيان نُشر عبر منصة "إكس" يوم الأربعاء الموافق 17 كانون الأول، أن تنظيم داعش كان قد نفذ ما لا يقل عن 11 مخططاً أو هجوماً استهدف أهدافاً في الولايات المتحدة خلال العام الماضي.
وأفادت القيادة بأن هذه العمليات أسفرت عن احتجاز 119 إرهابياً ومقتل 14 آخرين خلال الأشهر الستة الماضية، مما ساهم بشكل كبير في إعاقة جهود التنظيم لإعادة تشكيل صفوفه.
وذكر البيان أن قوات سنتكوم نفذت غارة نوعية في سوريا خلال شهر أيلول الفائت، أسفرت عن مقتل القيادي البارز في تنظيم داعش، عمر عبد القادر، الذي كان يسعى بنشاط لتنفيذ هجمات ضد الولايات المتحدة.
من جانبه، صرح قائد سنتكوم الأدميرال براد كوبر قائلاً: "نحن ثابتون في ملاحقتنا الدؤوبة للإرهابيين الذين يسعون لإلحاق الأذى بالأمريكيين ومصالحنا في الخارج". وأكد كوبر أن "العمليات في سوريا بالغة الأهمية لمنع تنظيم داعش من العودة وتشكيل تهديد كبير، وسنستأصل ونقضي على الإرهابيين أينما اختبؤوا".
وأشار البيان إلى أن قوات أمريكية من قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب – تعاونت في الشهر الماضي مع وزارة الداخلية السورية لتحديد وتدمير أكثر من 15 موقعاً يحتوي على مخابئ أسلحة تابعة لتنظيم داعش في جنوب سوريا. وقد أسفرت هذه العملية المشتركة عن تدمير أكثر من 130 قذيفة هاون وصاروخ، بالإضافة إلى بنادق ومدافع رشاشة وألغام مضادة للدبابات ومواد تستخدم في صنع العبوات الناسفة.
وعلق الأدميرال كوبر قائلاً: "لقد شهدنا عدة حالات تعاون مع الحكومة السورية لمواجهة تهديدات داعش المحددة، وهذه هي أنواع المكاسب الأمنية الملموسة التي يمكننا تحقيقها على الأرض من خلال التعاون الوثيق مع القوات الحكومية السورية".
وفي سياق متصل، نفذت القوات الأمريكية عملية أخرى في شهر تموز الفائت بمدينة الباب في محافظة حلب، أسفرت عن مقتل القيادي البارز في تنظيم داعش، ضياء زوبع مصلح الحرداني، بالإضافة إلى ابنيه عبد الله وعبد الرحمن، اللذين كانا ينتميان للتنظيم وشكّلا تهديداً للقوات الأمريكية وشركاء التحالف والحكومة السورية.
وأكد كوبر أن نشر قوات سنتكوم للقضاء على هؤلاء الأفراد يسهم في تعزيز أمن أمريكا والمنطقة، مشدداً على مواصلة العمل عن كثب مع الشركاء السوريين لملاحقة شبكات داعش ومنع عودتها.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد أعلنت في 30 تشرين الثاني الفائت عن تدمير أكثر من 15 موقعاً يحتوي على مخابئ أسلحة لتنظيم داعش في ريف دمشق، وذلك خلال الفترة ما بين 24 و27 تشرين الثاني الجاري، بالتعاون مع وزارة الداخلية السورية.
وأوضحت القيادة المركزية في بيان سابق نشرته عبر موقعها الرسمي أن عناصر من الجيش الأمريكي ضمن قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب – عملت مع القوات السورية لتحديد مواقع تخزين الأسلحة التابعة لتنظيم داعش والقضاء عليها في جميع أنحاء محافظة ريف دمشق، وذلك من خلال غارات جوية متعددة وتفجيرات برية. وأضافت أن هذه العملية المشتركة دمرت أكثر من 130 قذيفة هاون وصاروخاً، بالإضافة إلى بنادق هجومية متعددة ورشاشات وألغام مضادة للدبابات، ومواد لتصنيع العبوات الناسفة. كما اكتشفت القوات ودمرت كميات من المخدرات غير المشروعة خلال هذه العملية.
سياسة
سياسة
صحة
سياسة