عاصم سليمان: المدن الذكية ركيزة أساسية في رؤية السيسي لمصر المستقبل واقتصادها الجديد

أكد عاصم سليمان، الأمين المساعد للجنة إدارة الأزمات بحزب الجبهة، أن قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تدفع الاقتصاد المصري نحو مرحلة جديدة تتسم بالنمو المستدام والتمكين الوطني. وشدد سليمان على أن الدولة تشهد تحولاً هيكلياً عميقاً في مسارها الاقتصادي والتنموي، مدفوعاً برؤية رئاسية واعية تؤمن بأن الاقتصاد القوي هو دعامة الاستقرار الحقيقي.

وأوضح سليمان أن المشروعات القومية الكبرى التي أطلقها الرئيس السيسي تتجاوز كونها مجرد مبادرات تنموية، لتصبح إعادة تشكيل حقيقية للمشهد الاقتصادي المصري. فقد غدت هذه المشروعات من الأعمدة الأساسية لبناء الدولة الحديثة، ومحركاً قوياً لدفع معدلات الإنتاج والنمو، فضلاً عن توفير فرص العمل.

وأضاف عاصم سليمان أن الاستثمارات الاستراتيجية الجارية في قلب الجمهورية الجديدة تعكس إرادة سياسية واضحة لبناء مستقبل مغاير، يرتكز على بنية تحتية ذكية تواكب التطورات العالمية وتدعم التحول الشامل نحو اقتصاد المعرفة. وأشار إلى أن رؤية الرئيس تستشرف آفاق المستقبل، وتعيد صياغة الخريطة التنموية لمصر بناءً على أسس علمية وخطط واقعية.

وشدد سليمان على أن المدن الذكية، مثل العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة وغيرها، تمثل نموذجاً متكاملاً لمصر المستقبل. فهي تجمع بين التنمية العمرانية المتطورة والبنية التكنولوجية الحديثة، بما يتماشى مع الثورة الرقمية ويجذب الاستثمارات، ويسهم في تحسين جودة حياة المواطن.

ولفت سليمان إلى أن الرئيس السيسي، رغم التحديات الإقليمية والدولية المعقدة، لم ينتظر تحسن الظروف أو تحركات الأطراف الخارجية، بل اتخذ قراراً بأن يكون هو صانع الفرصة. وكانت معركته الأولى هي معركة الوعي الاقتصادي، التي وضع فيها المواطن والاقتصاد معاً في صدارة الأولويات.

وبيّن أن المشروعات القومية غطت قطاعات حيوية مثل الطاقة والصناعة والزراعة والتعليم والصحة والنقل، مما يعكس رؤية تنموية شاملة تهدف إلى رفع كفاءة الدولة وبناء اقتصاد مرن قادر على التكيف مع المتغيرات وتحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي في آن واحد.

واختتم سليمان تصريحاته قائلاً: "الرئيس السيسي لا يبني مجرد مشروعات، بل يبني مستقبلاً لدولة قادرة ومجتمع منتج، وكل ما نشهده اليوم هو ثمار رؤية قيادة آمنت بقدرات هذا الوطن ولم تتراجع أمام التحديات".