الدوري الممتاز يستأنف بمواجهة الكرامة والوحدة المرتقبة وقمم أخرى يوم الجمعة

تستأنف منافسات الدوري الكروي الممتاز يوم غد الجمعة بإقامة أربع مباريات ضمن المرحلة الأولى من الذهاب، موزعة على ملاعب حمص وحماة ودرعا وإدلب. يأتي هذا بعد أن شهد اليوم السابق فوز أهلي حلب على خان شيخون بهدفين لهدف، وتعادل الشرطة مع ضيفه حطين بثلاثة أهداف لمثلها.

قمة الكرامة والوحدة: تاريخ من الإثارة

تعتبر المواجهة التي تجمع الكرامة بضيفه الوحدة على ملعب الشهيد الساروت هي الأبرز في هذه المرحلة. تعيد هذه المباراة إلى الأذهان ذكريات حافلة بالإثارة والتشويق والحماس بين الفريقين، حيث كان التكافؤ سمة أغلب لقاءاتهما، وإن كانت النتائج تميل أحياناً للكرامة وأحياناً أخرى للوحدة.

يذكر أن الموسم الماضي شهد تفوق الوحدة على الكرامة مرتين؛ الأولى ضمن الدوري بهدفين لهدف، حيث سجل للوحدة مؤمن ناجي وأحمد الصالح، بينما أحرز سامر خانكان هدف الكرامة من ركلة جزاء. أما الثانية فكانت في البلاي أوف، وانتهت بفوز الوحدة بثلاثة أهداف لهدفين، سجلها حارس الكرامة محمود خلف (هدف صديق) ومحمد بري ومصطفى حمو للوحدة، فيما سجل للكرامة محمد سراقبي وسامر خانكان.

على صعيد مرحلة الاستعداد، مالت الكفة لمصلحة الكرامة، حيث فاز في اللقاء الودي الوحيد الذي جمعهما بأربعة أهداف لهدفين. سجل للكرامة حينها مؤيد عجان وياسين سامية ومحمود الأسود ومحمد كروما، بينما سجل للوحدة عبد الهادي شلحة وأسامة أومري من ركلة جزاء. كأول مباراة رسمية بين الفريقين هذا الموسم، يصعب التكهن بتفاصيلها، لكن الجماهير تعد نفسها بمتابعة مباراة ترتقي لمستوى الطرب والشغف الكروي.

مباريات أخرى واعدة

في درعا، يبدأ فريق الشعلة موسمه في الدوري على ملعبه الجديد (البانورامي) الذي عاد جاهزاً وكاملاً، في مواجهة جبلة. كان الشعلة قد فاز على مستضيفه جبلة بهدف محمد العقاد في مباراتهما الأولى بالموسم الماضي. أفراح أبناء درعا بعودة ملعبهم كبيرة، ويأمل محبو النادي أن تكتمل هذه الأفراح بفوز مبين. يبدو حال الفريقين من ناحية الاستعداد والتحضير متشابهاً، مما ينبئ بمباراة متكافئة مع أفضلية نسبية لأصحاب الأرض.

في حماة، يستقبل الطليعة ضيفه الفتوة تحت قيادة مدربه الجديد إسماعيل السهو. السهو ليس غريباً عن النادي، ويُعتقد أنه قادر على قيادته إلى بر الأمان. وجهة النظر السائدة هي أن الطليعة أكثر استعداداً وتحضيراً، مما قد يمنحه الأفضلية في المباراة، إضافة إلى دعم الجمهور الذي سيكون له الكلمة الفصل في نهاية المطاف.

أما جمهور أمية، فهو على موعد تاريخي لرؤية فريقه يلعب مباراته الأولى بالدوري الممتاز على أرضه بعد غياب طويل. يجتهد أمية لتقديم هدية قيمة لجمهوره العريض من خلال الفوز على الضيف الحرية في مباراة أقرب للديربي. الحرية استعد جيداً للدوري، لكن المشاكل الإدارية عكرت صفو مرحلة التحضير حتى تم تغيير المدرب وتعيين ماهر بحري مدرباً جديداً، فهل سيكون فأل التغيير حسناً على الحرية؟