الشارقة تستضيف النسخة الثامنة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات برعاية الشيخة جواهر القاسمي فبراير المقبل

تستعد إمارة الشارقة لإطلاق النسخة الثامنة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات في فبراير المقبل، وذلك تحت الرعاية الكريمة لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع. وتُعد هذه الدورة حلقة جديدة في مسيرة التميز العربي، وتأكيداً على الدور الريادي للشارقة في دعم الرياضة النسائية.

في هذا السياق، أعربت سعادة الشيخة حياة آل خليفة عن بالغ الشكر والتقدير لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي على دعمها المتواصل ورعايتها التي تمثل ركيزة أساسية لاستدامة نجاح الدورة وترسيخها كمنصة عربية رائدة. وأكدت سعادتها الثقة بأن نسخة هذا العام ستعزز التميز العربي، وتوسع فرص اللاعبات للتنافس والتطور، وتبرز قدرة العمل العربي المشترك على إبداع أحداث نوعية ملهمة. وتشهد الدورة الثامنة إضافة منافسات التايكواندو والتجديف الشاطئي، في إطار تطوير البرنامج الرياضي وتنويع الألعاب المعتمدة.

من جانبه، أشاد سعادة عبد العزيز بن محمد العنزي، الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية العربية، بالنهج الذي تتبعه دولة الإمارات العربية المتحدة في هذه الدورة، حيث تنظر إلى المنافسات كمنصة عربية رائدة ترفع من قيمة الرياضة النسائية وتضعها في إطارها الحضاري والإنساني. ونوه العنزي بالمستوى العالي من الجاهزية الذي تتميز به منشآت إمارة الشارقة، من حيث البنية التحتية الرياضية المتطورة وتكامل الخدمات الفنية واللوجستية، بالإضافة إلى التطبيق الدقيق لأعلى معايير السلامة والتنظيم.

بدورها، أكدت سعادة حنان محمد المحمود، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة ورئيس اللجنة التنفيذية للدورة، أن دعم الشارقة لرياضة المرأة العربية ينبع من رؤية واضحة تؤمن بالإنسان أولاً وبقدرة المرأة الرياضية على صناعة حضور مؤثر. وأشارت إلى أن مبادرة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي لم تنتظر وجود منصة تجمع الرياضيات، بل عملت على تأسيسها، لتتحول الدورة من حدث خليجي إلى حدث عربي شامل يفتح آفاقاً جديدة أمام اللاعبات والأندية.

وفي سياق متصل، أوضحت سعادة موزة الشامسي، مديرة دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، أن اللجان العاملة تواصل اجتماعاتها بانتظام لضمان جاهزية جميع الجوانب التنظيمية والفنية واللوجستية للبطولة. وأكدت أن تميز الدورة يتجدد في كل نسخة عبر التطوير المستمر للبرامج والخدمات، بهدف تقديم قيمة إضافية للأندية والرياضيات والوفود العربية، وضمان عودتهم بتجربة إنسانية وثقافية متكاملة وذكريات لا تُنسى من الشارقة.

يُذكر أن دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات شهدت منذ انطلاقتها توسعاً ملحوظاً في حجم المشاركة، حيث ارتفع عدد الفرق واللاعبات بشكل كبير عبر النسخ المتعاقبة. وقد وصل عدد الفرق المشاركة في النسخة السابعة (2024) إلى أكثر من 60 فريقاً عربياً تنافسوا في ثماني ألعاب رياضية معتمدة، مما يعكس المكانة التي رسختها الدورة كأكبر منصة عربية للرياضة النسائية.