غوتيريش يدين تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية ويشدد على احترام القانون الدولي وتحقيق حل الدولتين

أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشدة تصاعد اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، والتي تشمل أعمال العنف ومصادرة الأراضي وعمليات الهدم. وأكد غوتيريش على الأهمية القصوى لاحترام القانون الدولي وتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية.

وفي بيان صادر عن الأمين العام، أوضح أن صون القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، يمثل أولوية قصوى. وشدد على ضرورة تنفيذ التدابير والقرارات التحفظية الصادرة عن محكمة العدل الدولية.

وأشار غوتيريش إلى أن الرأي الاستشاري الصادر عن المحكمة في الثاني والعشرين من تشرين الأول الماضي، قد أكد على التزام إسرائيل بالسماح بتسهيل المساعدات الإنسانية، والتعاون مع الأمم المتحدة في تنفيذ ولاياتها، واحترام امتيازات وحصانات موظفيها حتى في أوقات النزاع المسلح.

ودعا الأمين العام إلى وضع حد للمعاناة الطويلة التي يواجهها الشعب الفلسطيني، مؤكداً على حاجتهم الماسة إلى أفق من الأمل، وضرورة تمهيد الطريق نحو مسار لا رجعة فيه لتحقيق حل الدولتين.

وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن الاعتداءات المتواصلة للمستوطنين في الضفة الغربية تعكس نمطاً متزايداً من العنف، وأن مشاهد الحشود والهجمات الأخيرة تثير قلقاً متصاعداً بشأن سلامة المدنيين الفلسطينيين.