مديرية إعلام دمشق تكشف تفاصيل سرقة تمثال القديس بولس النحاسي من كنيسة باب كيسان


هذا الخبر بعنوان "الإعلام الرسمي : مديرية إعلام دمشق توضح ملابسات سرقة تمثال القديس بولس" نشر أولاً على موقع aksalser.com وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٠ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أصدرت مديرية إعلام دمشق بياناً توضيحياً مفصلاً حول ملابسات سرقة تمثال القديس بولس من كنيسة دير القديس بولس الواقعة في منطقة باب كيسان بدمشق. جاء هذا التوضيح في أعقاب تداول معلومات متضاربة بشأن الحادثة. وأفادت المديرية بأنها قامت بزيارة ميدانية لموقع السرقة، حيث استمعت إلى إفادة إدارة الكنيسة وأقوال الشهود، بالإضافة إلى مراجعتها قسم شرطة القصاع في باب توما للاطلاع على مجريات التحقيق الأولية.
وأوضحت المديرية أن التمثال المسروق، وفقاً للمعطيات المتوفرة، يعود للقديس بولس، وهو مصنوع بالكامل من النحاس. وقد كان هذا التمثال هدية للكنيسة عام 1999 من قبل بابا الفاتيكان، وذلك قبيل زيارته التاريخية إلى دمشق.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها المديرية أن عملية السرقة حدثت فجر الخميس الموافق 18 كانون الأول الجاري، قرابة الساعة الثالثة صباحاً. ونفذها عدة أشخاص باستخدام أدوات بسيطة، دون الحاجة إلى معدات ثقيلة أو آليات كبيرة. وأكدت المديرية أن الدافع الرئيسي وراء هذه الجريمة هو الطمع في القيمة المادية للتمثال المصنوع من النحاس، ووصف الفاعلين بأنهم من ضعاف النفوس، مشيرة إلى عدم وجود أي مؤشرات حتى اللحظة تدل على دوافع أخرى.
وأكدت المديرية استمرارها في متابعة مجريات التحقيق بالتنسيق الوثيق مع الجهات المختصة، وذلك حرصاً منها على كشف الحقيقة كاملة وضمان حماية المقدسات الدينية والمواقع التراثية الهامة في دمشق.
يُذكر أن تمثال القديس بولس النحاسي، الكائن في منطقة باب كيسان، كان قد تعرض لعملية سرقة فجر أمس الخميس، مما أثار استنكاراً واسعاً في الأوساط المحلية، نظراً لكون الحادثة استهدفت أحد الرموز الدينية والتراثية المهمة في العاصمة دمشق. (SANA)
سوريا محلي
سوريا محلي
سوريا محلي
سوريا محلي