وزيرة قطرية: احتفالات حلب بـ'ست الكل' تكريم لقطر ورسالة أخوة في اليوم الوطني

اعتبرت وزيرة الدولة للتعاون الدولي في قطر، مريم بنت علي المسند، أن احتفالات مدينة حلب بحملة “حلب ست الكل”، التي تزامنت مع احتفال قطر بيومها الوطني، تمثل تكريماً خاصاً لدولة قطر.

وأوضحت المسند، في تصريح لها عبر منصة “إكس” يوم السبت الموافق 20 كانون الأول، أن قطر كانت قد أوقفت احتفالاتها باليوم الوطني في عام 2016، وأطلقت حينها حملة «حلب لبيك» تعبيراً عن دعمها للمدينة وأهلها. وأضافت: "وفاءً لهذا الموقف النبيل، احتفل أهالي حلب بحملة إعادة إعمار مدينتهم «حلب ستّ الكل» في التوقيت ذاته لليوم الوطني لدولة قطر، في رسالة صادقة من سوريا إلى قطر، مفادها: إننا إخوة وأشقاء عرب، تجمعنا الإنسانية قبل كل شيء، وتوحّدنا المواقف الصادقة في الشدائد".

في سياق متصل، كانت وزارة الخارجية والمغتربين قد هنأت دولة قطر الشقيقة، حكومة وقيادة وشعباً، بمناسبة اليوم الوطني الذي يصادف في الثامن عشر من كانون الأول. وأكدت الوزارة في بيان نشر على معرفاتها الرسمية، اعتزاز سوريا بروابط الأخوة والعلاقات العربية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين. كما أعربت عن تطلعها إلى تعزيز التعاون المشترك بما يخدم المصالح المتبادلة ويسهم في دعم الاستقرار والتنمية في المنطقة، مشيدةً بالإنجازات التنموية والحضارية التي حققتها دولة قطر.

يُذكر أن دولة قطر تحتفل بيومها الوطني في 18 كانون الأول من كل عام، وهو تاريخ يؤكد على هوية الدولة وتاريخها، ويجسد المثل والآمال التي أقيمت عليها. ويعود هذا التاريخ إلى ذكرى تولي الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، مؤسس قطر، الحكم عام 1878م.