مظلوم عبدي يتوقع 2026 عاماً للوحدة والكونفدرالية الكردية الوطنية في الدول الأربع، وسط ضغوط سورية تركية


هذا الخبر بعنوان "مظلوم عبدي: 2026 سيكون عام الوحدة والكونفيدرالية الوطنية الكردية" نشر أولاً على موقع aksalser.com وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢١ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
صرح قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، بأن عام 2026 سيشهد وحدة الأكراد في الدول الأربع التي يتواجدون فيها بالمنطقة. تأتي هذه التصريحات في ظل ضغوط سورية تركية لتنفيذ اتفاق 10 مارس المبرم بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وأكد عبدي أن مزاعم الأعداء بأن نهاية هذا العام ستكون نهاية الأكراد وقوات سوريا الديمقراطية ومشروع روج آفا، هي بعيدة عن الحقيقة، بل إنها تمثل بداية لمشروعهم العظيم. وأضاف أن عام 2026 سيكون عام الوحدة الكردية، وعام الكونفدرالية الوطنية الكردية والوحدة بين أجزائها الأربعة، مشدداً على أنهم لم يكونوا يوماً أقرب إلى تحقيق ذلك. كما أشار إلى أنه في عام 2026، ستُكفل حقوق الأكراد وأرضهم في روج آفا ضمن الدستور.
في سياق متصل، كان وزير الدفاع التركي، يشار غولر، قد أفاد في تصريحات صحفية بأن اتفاق 10 مارس، الموقع بين الحكومة السورية و”قسد”، لم يحقق أي صدى عملي على أرض الواقع حتى الآن.
ودعا وزير الدفاع التركي، خلال لقائه ممثلين عن وسائل الإعلام، إلى دمج قوات “قسد” في الجيش السوري بعد تطهيرها من العناصر الإرهابية. وأوضح أن اتفاق 10 مارس 2025، الموقّع بين حكومة دمشق و”قسد”، أُعدّ في إطار مبدأ “دولة واحدة وجيش واحد”، لكنه “لم يلقَ حتى الآن صدى أو انعكاسًا عمليًا على أرض الواقع، ولم يدعم بخطوات ملموسة”، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء الأناضول.
وشدد غولر على ضرورة أن تتم عملية دمج “قسد” في الجيش السوري وفق خريطة طريق واضحة وجدول زمني محدد وملزم وقابل للتنفيذ، بدلاً من إدارة هذه المرحلة بـ”عبارات غامضة لا نهاية لها”. وأكد أن دمج “قسد” يجب أن يتم بعد فصلها عن العناصر الإرهابية وتطهيرها منها، وتخليها عن الخطاب الانفصالي واللامركزي. كما أشار إلى ضرورة التزام “قسد” بالسلطة المركزية، والقضاء الكامل على أي هياكل أمنية موازية على أرض الواقع. (SKYNEWS)
سوريا محلي
سياسة
سياسة
سياسة