تفشٍ مقلق للحمى القلاعية بين الأبقار والأغنام في ريف الرقة: مسؤول بيطري يكشف التفاصيل والإجراءات الوقائية


هذا الخبر بعنوان "مسؤول صحي لنورث برس: انتشار الحمى القلاعية بين الأبقار والأغنام بريف الرقة" نشر أولاً على موقع North Press وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٢ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
كشف محمد العبد الله، مسؤول المستوصف البيطري في الرقة، في تصريح خاص لنورث برس يوم الاثنين، عن انتشار واسع لمرض الحمى القلاعية بين قطعان الأبقار والأغنام في ريف المدينة مؤخراً.
وأوضح العبد الله أن الحمى القلاعية، وهو مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الحيوانات مشقوقة الظلف، لا سيما الأبقار والأغنام، ينشط بشكل خاص خلال فترات البرد والرطوبة. وتشمل أعراضه ارتفاعاً في درجة الحرارة، وزيادة ملحوظة في إفراز اللعاب، وظهور تقرحات فموية وحافرية، بالإضافة إلى نقص الشهية، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى نفوق صغار الحيوانات.
وبين مسؤول المستوصف البيطري أن نسبة الإصابات بالمرض في الخط الشمالي من ريف الرقة تجاوزت 30%، بينما سجل الخط الجنوبي حالتي نفوق ونحو 20% من الإصابات. وأشار إلى أن العدوى تنتقل بسهولة عبر الهواء والحشرات والذباب، فضلاً عن الاحتكاك المباشر بين الحيوانات المصابة والسليمة.
وفيما يتعلق بالتعامل مع الحالات المصابة، أكد العبد الله على ضرورة عزل الحيوان المصاب فوراً عن القطيع، وتقديم خافضات للحرارة ومقويات مناعية (فيتامينات)، إلى جانب استخدام مطهرات موضعية مثل كبريتات النحاس لمعالجة التقرحات، بالإضافة إلى العلاجات الداعمة.
وتطرق العبد الله إلى اللقاحات المتوفرة في الأسواق، مشيراً إلى اللقاح التركي (FMD)، واللقاحين البريطاني والروسي. وأفاد بأن اللقاح الزهري هو الأكثر تداولاً حالياً ويعطي نتائج مقبولة، بينما يُعد اللقاح البريطاني الخيار الأنسب للحد من انتشار المرض في حال توفره.
وشدد على أهمية تأمين أدوية ولقاحات مضمونة المصدر، وضرورة ضبط المعابر الخارجية، ومراقبة الأدوية البيطرية وفحصها مخبرياً ضمن المخابر المعتمدة في شمال وشرق سوريا. كما دعا مسؤول المستوصف البيطري في الرقة إلى تقديم دورات علفية منتظمة على مدار العام، مؤكداً على دورها الحيوي في تعزيز مناعة الحيوانات وتقليل نسب الإصابة.
صحة
صحة
صحة
صحة