إدلب تستعيد خضرتها: مديرية الزراعة تطلق حملة تشجير واسعة بالتعاون مع الدفاع المدني ضمن مبادرة "لنعيد إدلب خضراء"

أطلقت مديرية الزراعة في إدلب حملة تشجير واسعة النطاق، وذلك ضمن مبادرة "لنعيد إدلب خضراء" التي تهدف إلى استعادة الغطاء النباتي للمحافظة. وتأتي هذه الحملة بالتعاون مع الدفاع المدني، في خطوة مشتركة لتعزيز البيئة والمساهمة في جهود التنمية المستدامة.

تهدف المبادرة إلى زراعة آلاف الأشجار في مختلف مناطق إدلب، مما يعكس التزام الجهات المعنية بتحسين المشهد البيئي والجمالي للمحافظة، وتوفير بيئة صحية أفضل للسكان.

وفي سياق متصل، شهدت مناطق أخرى من سوريا تطورات وأنشطة متنوعة. فقد أجرت مديرية صحة إدلب امتحاناً لقبول الكوادر التمريضية والفنية، في إطار سعيها لرفد القطاع الصحي بالكوادر المؤهلة. كما توافد الزوار بكثافة إلى معرض دمشق الدولي عبر بواباته الرئيسية، وسط إجراءات تنظيمية متقنة تعكس أهمية الحدث.

وتبرز مشاهد الدمار في مدينة الحجر الأسود بريف دمشق، تذكيراً بجرائم النظام البائد، لكنها لا تقتل الحلم بإعادة الإعمار. وفي الجانب الاقتصادي، أشار مشاركون في المعرض التركي الأول لآلات ومستلزمات النسيج إلى أن المعرض يمثل فرصة لزيادة التبادل التجاري بين سوريا وتركيا. كما عادت الحياة إلى طبيعتها في مدينة جرمانا بريف دمشق، وتشهد حركة الأسواق تحسناً ملحوظاً.

على صعيد آخر، أطلق العدل ومجلس الدولة دورة لتمكين الصياغة التشريعية، بينما بدأ بريد مدينة الباب بريف حلب بصرف رواتب العاملين في التربية.