التزام أمني بحلب وتحذير من العبث بأمنها وسط تصاعد اعتداءات "قسد" وسقوط ضحايا


هذا الخبر بعنوان "موقع الإخبارية السورية" نشر أولاً على موقع قناة الإخبارية وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٢ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أكد قائد الأمن الداخلي في محافظة حلب، العقيد محمد عبد الغني، التزام قيادة الأمن بمسؤولياتها الوطنية في حماية المواطنين وصون الممتلكات العامة والخاصة. وأشار العقيد عبد الغني إلى أن القوات تعمل على إخلاء المدنيين وتأمين سلامتهم في المناطق التي تشهد اعتداءات من قبل "قسد"، مع تنفيذ انتشار أمني مكثف بهدف ضمان استقرار المدينة وحماية الأهالي وممتلكاتهم.
وحذر العقيد عبد الغني، وفقاً لما نشرته وزارة الداخلية عبر معرفاتها الرسمية يوم الإثنين 22 كانون الأول، كل من يحاول العبث بأمن مدينة حلب أو تهديد سلامة سكانها، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية ستتعامل مع أي تهديد بحزم كامل ووفق القوانين والأنظمة المعمول بها. وأضاف أن قوات الأمن تواصل عملها بحذر ومسؤولية عالية لضمان سلامة الأهالي في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية، مشدداً على أن أمن المواطنين يشكل أولوية قصوى.
وفي سياق متصل، أكدت قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب، على لسان قائدها، تجديد التزامها الكامل بالقيام بواجباتها الأمنية، ودعت جميع المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة المختصة حفاظاً على أمن واستقرار المنطقة.
جاء ذلك في ظل تصاعد التوترات، حيث استشهد مدنيان وأصيب آخرون، نتيجة القصف المدفعي لـ"قسد" الذي استهدف جسر الرازي ومبنى سكنياً مجاوراً في مدينة حلب. كما نجا فريق الإخبارية بعد استهدافهم بقذيفة صاروخية أطلقتها "قسد" من مواقعها في حيي الأشرفية والشيخ مقصود.
وأشار المراسل إلى أن استهداف الأحياء السكنية بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، مساء اليوم، أثار حالة من الهلع وأدى إلى نزوح العديد من السكان في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية. وتعمل فرق الدفاع المدني على إخماد النيران ومنع امتدادها إلى المنازل المجاورة، وإخراج المصابين العالقين. وقد كثفت قوى الأمن الداخلي انتشارها في مختلف أحياء حلب منذ مساء اليوم لتأمين المدنيين الهاربين من مناطق الاستهداف وضمان سلامتهم.
سوريا محلي
سوريا محلي
سياسة
سياسة