تصعيد متزامن في حلب والسويداء: تساؤلات حول "اليد الخارجية" التي تستهدف الاستقرار السوري

لم تكن الاعتداءات الأخيرة التي استهدفت مدينة حلب، وشملت المدنيين والمشافي وفرق الإسعاف والدفاع المدني من قبل "قسد"، مجرد حوادث منعزلة أو تصعيد عشوائي للعنف. بل بدت هذه الهجمات جزءًا من سلسلة محاولات منظمة تهدف إلى زعزعة الاستقرار السوري في مرحلة سياسية حساسة ودقيقة.

يبرز التزامن المثير للانتباه بين تصعيد "قسد" في الشمال واعتداءات الميليشيات المسلحة في السويداء جنوباً على نقاط الجيش العربي السوري. هذا التزامن يثير تساؤلات جدية حول الجهة التي تقف وراء هذه الأحداث وتدير هذا الإيقاع المتصاعد، وتمنح الضوء الأخضر لهذه العمليات التي تستهدف الأمن السوري.