الجيش اللبناني يفك لغز مقتل ضابط استخبارات سوري سابق: توقيف الجاني في عكار بعد خلاف مالي


هذا الخبر بعنوان "الجيش اللبناني يوقِف قاتل ضابط سابق في استخبارات نظام الأسد بعد ساعات من الجريمة" نشر أولاً على موقع aksalser.com وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٤ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أفاد الجيش اللبناني بتوقيف المشتبه به في جريمة قتل الضابط السابق في استخبارات نظام الأسد، غسان نعسان السخني، وذلك بعد ساعات قليلة من العثور على جثته بالقرب من منزله الواقع في منطقة كسروان شمالي لبنان.
وأوضحت مديرية مخابرات الجيش، في بيان صادر عنها، أن المتهم، وهو سوري الجنسية ويُدعى (و. د)، قام باستدراج السخني إلى أطراف بلدة كفرياسين التابعة لقضاء كسروان بتاريخ 22 كانون الأول الجاري. هناك، أطلق الجاني النار عليه باستخدام مسدس حربي، مما أدى إلى وفاته، وقد أشارت التحقيقات الأولية إلى أن دافع الجريمة يعود إلى خلاف مالي بين الطرفين.
وتابعت المديرية أن الجاني حاول الفرار بعد ارتكاب جريمته، لكنه سرعان ما أُوقف في بلدة تلبيرة الحدودية الواقعة في عكار. وقد بدأت التحقيقات الرسمية مع الموقوف تحت إشراف القضاء المختص لكشف ملابسات الحادث بالكامل.
وبحسب معلومات أمنية، كان السخني يتمتع بعلاقات وثيقة مع العميد سهيل الحسن، المعروف بلقب «النمر»، الذي يُعد من أبرز قادة المخابرات الجوية السورية خلال فترة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، وقد ارتبط اسم الحسن بالعديد من العمليات العسكرية، خصوصًا في منطقة الغوطة الشرقية.
يُذكر أن السخني كان قد لجأ إلى لبنان بعد سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر 2024، برفقة عشرات من المسؤولين والضباط التابعين للنظام السابق، الذين فروا من سوريا عقب هروب بشار الأسد إلى روسيا.
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة