إدانات إقليمية واسعة لهجوم حمص الإرهابي على مسجد الإمام علي بن أبي طالب


هذا الخبر بعنوان "موقع الإخبارية السورية" نشر أولاً على موقع قناة الإخبارية وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٦ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أدانت كل من وزارة الخارجية القطرية والسعودية والتركية بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب في مدينة حمص أثناء صلاة الجمعة، وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية إدانتها واستنكارها للتفجير، مجددة تضامنها الكامل مع الحكومة السورية في كافة الإجراءات المتخذة لحفظ الأمن. وشددت الوزارة على موقفها الثابت الرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية مهما كانت دوافعها، ورفضها التام لاستهداف دور العبادة وترويع الآمنين. كما قدمت تعازيها لذوي الضحايا ولحكومة وشعب سوريا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن رفضها القاطع للإرهاب والتطرف واستهداف المساجد ودور العبادة، مؤكدة تضامنها مع سوريا في هذا المصاب الجلل. وأشارت الوزارة إلى دعمها لجهود الحكومة السورية الرامية إلى إرساء الأمن والاستقرار، مقدمة خالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا والحكومة والشعب السوري، ومتمنية الشفاء العاجل للمصابين ودوام الأمن والسلامة لسوريا وشعبها الشقيق.
وفي السياق ذاته، أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة الهجوم الإرهابي الشنيع على المسجد، معربة عن خالص تعازيها للحكومة والشعب السوري. وجددت الخارجية التركية تأكيدها على وقوفها إلى جانب سوريا التي تواصل تعزيز استقرارها وأمنها رغم كل الاستفزازات.
وفي تفاصيل الحادث، صرح المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، للإخبارية اليوم، أن إرهابياً مجرماً وضع عبوة ناسفة انفجرت عند الأذان الأول في مسجد الإمام علي بن أبي طالب بمدينة حمص. وأوضح البابا أن السلطات لا تستطيع الجزم بهوية المنفذ حتى الآن، مشيراً إلى أن حالة الوحدة الإيجابية في سوريا لا تعجب الكثيرين. وأضاف أن الوزارة نفذت مهمات وقائية ناجحة لحماية المدنيين والمناطق المدنية، مؤكداً أن معركة السوريين ضد الإرهاب ستكون ناجحة، وأن النجاحات المحققة ضد الفلول وداعش والأجندات الانفصالية لم تكن لتتم دون وعي المجتمع السوري.
وأكد مراسل الإخبارية أن الانفجار وقع أثناء صلاة الجمعة في مسجد علي بن أبي طالب رضي الله عنه الواقع على أطراف الحي. فيما ذكر مصدر أمني لوكالة "سانا" أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الانفجار ناجم عن عبوات ناسفة مزروعة داخل المسجد.
وبلغت الحصيلة الأولية للهجوم الإرهابي 8 شهداء و18 مصاباً بجروح متفاوتة، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الصحة.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين قد أدانت في وقت سابق اليوم التفجير بأشد العبارات، واصفة إياه بـ"العمل الإجرامي الجبان". وجددت الخارجية موقفها الثابت في مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وصوره، مؤكدة أن مثل هذه الجرائم لن تثني الدولة السورية عن مواصلة جهودها في ترسيخ الأمن وحماية المواطنين ومحاسبة المتورطين في هذه الأعمال الإجرامية.
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة