فاجعة حماة: مقتل عائلة غنامة بأكملها في منزلها وسط ظروف غامضة وتحقيقات مكثفة

شهدت مدينة حماة جريمة قتل مروعة هزت أرجاءها، حيث عُثر على جثامين خمسة أفراد من عائلة واحدة داخل منزلهم الواقع قرب كورنيش البياض. لا تزال ظروف هذه الجريمة غامضة، وقد أدت إلى استنفار أمني واسع وبدء تحقيقات مكثفة لكشف ملابسات الحادث المأساوي.

وأفادت مصادر محلية بتحديد هوية الضحايا، وهم الأب فراس أنور غنامة، البالغ من العمر 42 عامًا، وزوجته الدكتورة أروى محمد غياث القطمة، البالغة من العمر 38 عامًا. كما شملت الجريمة أطفالهما الثلاثة: سلمى (14 عامًا)، تالا (12 عامًا)، وجودي (5 أعوام).

وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن الأب، فراس أنور غنامة، كان قد عاد مؤخرًا إلى سوريا بعد فترة قضاها في بلاد الاغتراب.

وقد هرعت دوريات من قوى الأمن الداخلي إلى موقع الجريمة فور ورود البلاغ، حيث تم تطويق المنطقة بالكامل واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة. وتواصل الجهات المختصة تحقيقاتها بشكل حثيث بهدف الكشف عن الدوافع الحقيقية وراء هذه الجريمة المروعة وتحديد المسؤولين عنها.