قسد تستهدف حاجزاً للأمن الداخلي في حلب وتصيب عنصراً.. ودمشق تحذر من التصعيد

استهدفت قوات "قسد" مساء اليوم حاجزاً تابعاً لقوى الأمن الداخلي في دوار شيحان شمال مدينة حلب، ما أسفر عن إصابة أحد عناصر الحاجز بجروح.

وفي تصريح له، أوضح قائد الأمن الداخلي في محافظة حلب، العقيد محمد عبد الغني، أن هذا الاعتداء يمثل "خرقاً جديداً للاتفاقات المبرمة". وأشار إلى أن قناصي "قسد" المنتشرين في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب هم من استهدفوا حاجز وزارة الداخلية أثناء قيام عناصره بمهامهم في تنظيم حركة دخول وخروج المدنيين.

وأضاف العقيد عبد الغني أن العنصر المصاب جرى إسعافه على الفور ونقله إلى أحد المراكز الطبية لتلقي العلاج اللازم، مؤكداً أنه تم التعامل مع مصادر النيران وإسكاتها وفق القواعد المعتمدة.

كما حذر العقيد عبد الغني المدنيين من الاقتراب من مواقع التوتر حرصاً على سلامتهم، داعياً إياهم إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية.

وأكد العقيد عبد الغني أن الدولة السورية، في الوقت الذي تواصل فيه جهودها للحفاظ على التهدئة وحماية المدنيين، تشدد على أن استمرار "قسد" في خرق الهدن والاعتداء على النقاط الأمنية سيُقابل باتخاذ الإجراءات اللازمة، وتحمّلها كامل المسؤولية عن أي تصعيد أو تداعيات قد تنجم عن هذه الانتهاكات.

يذكر أن "قسد" كانت قد اعتدت يوم الإثنين الماضي بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ والرشاشات الثقيلة على أحياء عدة في مدينة حلب، ما أدى إلى ارتقاء 4 مدنيين وإصابة 15 شخصاً آخرين، فيما عملت قوى الأمن الداخلي على إجلاء المدنيين وتأمين سلامتهم بعد تلك الاعتداءات.