السفير التركي نوح يلماظ يثير جدلاً واسعاً باستخدام مصطلح "شام شريف" بدلاً من "دمشق"


هذا الخبر بعنوان "جدل حول استخدام السفير التركي مصطلح “شام شريف” بدلا من “دمشق”" نشر أولاً على موقع worldnews-sy وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٧ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
شبكة أخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net - لم يمضِ سوى يومين على تسلم السفير التركي الجديد في دمشق، نوح يلماظ، لمهامه الدبلوماسية، حتى تصدرت منشوراته على منصات التواصل الاجتماعي واجهة النقاش العام. لم يكن السبب بروتوكولات دبلوماسية معتادة، بل مصطلح تاريخي أعاد إلى الأذهان إرثاً يمتد لمئات السنين.
بدأ السفير يلماظ مهامه، التي تُعد أرفع تمثيل دبلوماسي لتركيا في سوريا منذ 13 عاماً، بمنشور مقتضب حمل عبارة "بسم الله"، أتبعه بتغريدة أخرى كتب فيها: "شام شريف". هذه الكلمات القليلة كانت كفيلة بإطلاق موجة من الردود المتباينة التي تراوحت بين الترحيب الحار والرفض القاطع.
انقسم المتابعون عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً) إلى فريقين رئيسيين حول دلالات استخدام مصطلح "شام شريف":
يأتي هذا الجدل في توقيت شديد الحساسية؛ فالعلاقات التركية السورية تمر بمرحلة استكشافية لإعادة بناء الثقة بعد قطيعة طويلة. وبينما اعتبر بعض السوريين أن "الاسم جميل ولا داعي لتضخيم الأمور"، لا تزال قطاعات واسعة تنظر بعين الريبة لأي إشارة قد تُفهم على أنها محاولة لـ"عثمنة" المشهد أو التدخل في الهوية الثقافية للمنطقة.
وفي هذا السياق، علّق أحد المتابعين قائلاً: "كلمة الشام هي دمشق، والشريف صفة تعني الشرف والقداسة للمكان.. لا داعي لصناعة 'قبة من حبة'!"
بعيداً عن الجدل اللغوي، يمثل وجود السفير نوح يلماظ في دمشق منعطفاً كبيراً في الملف السوري، حيث تسعى أنقرة لتثبيت حضورها الدبلوماسي الرسمي بعد قطيعة طويلة. هذا الوضع يجعل كل كلمة أو تغريدة صادرة عن سفارتها تحت مجهر التدقيق الشعبي والسياسي.
روسيا اليوم
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة