تصعيد خطير يهدد الأحياء الكردية في حلب وسط حشد عسكري وحصار مستمر


هذا الخبر بعنوان "مسؤولة: الأحياء الكردية بحلب تتعرض لتصعيد خطير وحشد للدبابات والأسلحة الثقيلة" نشر أولاً على موقع North Press وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٧ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أفادت هيفين سليمان، الرئيسة المشاركة للمجلس العام للأحياء الكردية في حلب، بأن الأحياء الكردية تشهد "تصعيداً خطيراً يتمثل في حشد للدبابات والأسلحة الثقيلة في محيط المناطق السكنية".
وأوضحت سليمان، في تصريح لوسائل إعلام محلية، أن الحصار المفروض على هذه الأحياء مستمر منذ الخامس والعشرين من أيلول/سبتمبر من العام الجاري، مما يفاقم الضغط والمعاناة الإنسانية للسكان.
وأشارت إلى أن غالبية الأطراف تلتزم بالاتفاقية الموقعة في العاشر من آذار الجاري بدمشق، "إلا أن الفصائل التابعة لتركيا تسعى لاستغلال الوضع الراهن لزرع الفوضى والفتن بين الأهالي".
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر ميدانية لـ"نورث برس" يوم السبت، أن فصائل تابعة لوزارة الدفاع السورية أغلقت جميع الطرق التي تربط الأحياء الكردية بباقي مناطق المدينة. وأضافت المصادر أنه يُسمح بالخروج من هذه الأحياء، لكن دون السماح بالعودة إليها.
من جانبها، أصدرت قوى الأمن الداخلي "الأسايش" بمدينة حلب بياناً يوم الجمعة، أفادت فيه بأن "أحد حواجزها الأمنية الواقع في محيط دوار الشيحان تعرض لقصف بقذيفتين صاروخيتين من نوع RPG-7، مصدرهما فصائل تابعة لحكومة دمشق، ما أحدث حالة من التوتر في المنطقة".
وأكد البيان أن "عناصر الأسايش ردوا على مصدر النيران بشكل محدود، وذلك في إطار حق الدفاع المشروع عن النفس، مع التشديد على الالتزام بضبط النفس وتجنب التصعيد".
واختتم البيان بالإشارة إلى أن "قوى الأمن الداخلي تواصل إجراء الاتصالات اللازمة مع الجهات المعنية بهدف احتواء الموقف والحفاظ على الاستقرار ومنع تفاقم التوتر في المنطقة".
وحتى لحظة إعداد هذا الخبر، لا تزال الطرق مغلقة، بينما تسود حالة من الهدوء والترقب.
سوريا محلي
سوريا محلي
سياسة
سوريا محلي