حملات تشجير واسعة في حلب واللاذقية لدعم البيئة وإعادة إحياء الغطاء النباتي

أطلقت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث، بالتعاون مع وزارة الزراعة ومجلس محافظة حلب، يوم السبت الموافق 27 كانون الأول، حملة تشجير كبرى تهدف إلى زراعة ما يقارب 11 ألف شجرة في مدينة حلب ومناطقها الريفية.

وأفاد مراسل الإخبارية أن إطلاق هذه الحملة تم بحضور وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح، ومحافظ حلب عزام الغريب. وتأتي هذه المبادرة بهدف تعزيز المساحات الخضراء وتحسين الوضع البيئي، فضلاً عن دعم مبادئ الاستدامة البيئية والتقليل من تداعيات التغير المناخي، وذلك ضمن إطار المساعي الرامية لإعادة إحياء الغطاء النباتي في المحافظة.

وأكد المسؤولون عن الحملة على الأهمية البالغة لهذه المبادرة في الارتقاء بجودة الحياة وتشجيع المجتمع على المشاركة الفاعلة في حماية البيئة. كما أشاروا إلى أن الحملة ستستمر في الفترة القادمة لتغطي مناطق إضافية داخل المدينة وفي الريف.

وفي سياق متصل، كان وزير الدفاع مرهف أبو قصرة قد أطلق في الثامن عشر من كانون الأول حملة تشجير تحت شعار: “لكل جندي شجرة”، وذلك في منطقة الكبينة بريف اللاذقية الشمالي. وتهدف هذه الحملة إلى إعادة تأهيل الغطاء الحراجي الذي تعرض لأضرار جسيمة جراء قصف النظام البائد.

وشهدت الحملة مشاركة محافظ اللاذقية محمد عثمان، وحضور عدد من الضباط القادة، وتمت بالتعاون مع وزارة الزراعة، وفقاً لما أعلنته وزارة الدفاع عبر حساباتها الرسمية.