خطة شاملة لإعمار حلب: وزير الأشغال والإسكان يستعرض رؤية 2026 لتطوير البنية التحتية والإسكان


هذا الخبر بعنوان "موقع الإخبارية السورية" نشر أولاً على موقع قناة الإخبارية وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٨ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
عقد وزير الأشغال العامة والإسكان، مصطفى عبد الرزاق، ورئيس هيئة التخطيط والإحصاء، أنس سليم، يوم السبت 27 كانون الأول، اجتماعاً موسعاً مع محافظ حلب، عزام الغريب، وفريق عمل المحافظة. تناول اللقاء بحث واقع البنية التحتية والتخطيط العمراني في حلب، وتقييم احتياجات إعادة الإعمار، واستعراض التحديات التي تواجه قطاع الإسكان والمخططات التنظيمية.
ووفقاً لما نشرته وزارة الأشغال العامة والإسكان على صفحتها الرسمية، تم خلال الاجتماع وضع آليات لتسريع المشاريع ومعالجة العقبات الإدارية والفنية. أكد الوزير عبد الرزاق أن تطوير البنية التحتية والنهوض بقطاع الإسكان يشكلان ركيزتين أساسيتين للتعافي العمراني والاقتصادي في حلب، مشيراً إلى أن المدينة تحتل مركزاً اقتصادياً مهماً، وأن الجزء الأكبر من الدمار يتركز فيها وفق الإحصاءات الأخيرة.
وأوضح عبد الرزاق أن عام 2025 خُصص للتخطيط وتجميع الطاقات، بينما سيكون عام 2026 عام العمل الجاد والمثمر منذ يومه الأول. وشدد على ضرورة معالجة الترهل والعثرات في قطاع الجمعيات السكنية، وتبسيط الإجراءات الروتينية، وتسريع تنفيذ المخطط التنظيمي بما يحقق رؤية حلب المستقبلية كمدينة منظمة ومتطورة.
كما أعلن الوزير عبد الرزاق استعداد الوزارة لدعم عمليات ترحيل الأنقاض بالآليات اللازمة دون أي كلفة إضافية سوى الوقود والصيانات البسيطة، مع الالتزام بإجراءات السلامة وحماية البيئة. وأشار إلى أن دمج الشركات العامة السابقة ضمن المؤسسة السورية للبناء والتشييد (SEBCO)، ووجود فرع للمؤسسة في حلب ناتج عن اندماج سبعة فروع، سيعزز كفاءة قطاع الأشغال والبناء ويساهم في القضاء على الترهل المؤسساتي.
وأكد الوزير جاهزية الجهات التابعة للوزارة لإعداد الدراسات والمخططات التنظيمية، خاصة في منطقة (A9)، عبر الشركة السورية للدراسات الهندسية والمساحية (SESSCO)، مع كامل الاستعداد للتعاقد على التنفيذ من خلال المؤسسة السورية للبناء والتشييد، والبدء بالعمل في منطقة (W3) مطلع عام 2026.
من جانبه، استعرض محافظ حلب، عزام الغريب، رؤية “حلب الكبرى 2026″، مؤكداً على ضرورة إيجاد حلول عملية لمعالجة التشوهات العمرانية، وتسريع تنفيذ المخطط التنظيمي، وتقديم الدعم الكامل للجهات المعنية لتجاوز الروتين وتسهيل اتخاذ القرارات. بدوره، أكد رئيس هيئة التخطيط والإحصاء، أنس سليم، استعداد الهيئة لتوفير البيانات والإحصاءات اللازمة لدعم خطط التطوير، مع الالتزام بمعايير السلامة وحماية البيئة أثناء أعمال ترحيل الأنقاض.
وفي سياق متصل، كان وزير الأشغال العامة والإسكان، مصطفى عبد الرزاق، قد بحث مع المديرة الإقليمية بالإنابة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، رانية هدية، سبل تسريع إعداد الخطط والاستراتيجيات في مجالي التخطيط العمراني والإسكان. وأكد عبد الرزاق خلال الاجتماع الذي عقد على هامش اجتماع مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب في دولة قطر منتصف الشهر الجاري، أهمية تكثيف اللقاءات والتنسيق المستمر لما له من أثر مباشر في تسريع وتيرة العمل وتحسين تنفيذ البرامج المشتركة.
سوريا محلي
سوريا محلي
سوريا محلي
سوريا محلي