كوسوفو تتجه لانتخابات تشريعية مبكرة لإنهاء أزمة سياسية مستمرة

تتوجه كوسوفو اليوم إلى صناديق الاقتراع، حيث يُدلي الناخبون بأصواتهم في انتخابات تشريعية مبكرة، وذلك وسط آمال عريضة في أن تُفضي هذه الانتخابات إلى تشكيل أغلبية برلمانية واضحة، تمكن البلاد من الخروج من الأزمة السياسية التي استمرت لعشرة أشهر متواصلة.

ووفقاً لما ذكرته وكالة "فرانس برس"، يبلغ إجمالي عدد الناخبين المؤهلين للتصويت في كوسوفو أكثر من مليوني شخص، من بينهم عشرات الآلاف من المسجلين المقيمين في الخارج.

وكان حزب رئيس الوزراء المنتهية ولايته، "ألبين كورتي"، ممثلاً بـ "فيتيفيندوسجي الاشتراكي الديمقراطي"، قد تصدر الانتخابات التي جرت في فبراير الماضي، حيث حصد أكثر من 42% من الأصوات. إلا أن المقاعد الـ 48 التي فاز بها لم تكن كافية لتشكيل أغلبية في البرلمان الذي يضم 120 عضواً.

وقد أدى هذا الانقسام البرلماني الحاد إلى حاجة النواب لأكثر من 50 جلسة لانتخاب رئيسهم، كما باءت جميع محاولات تشكيل أي ائتلاف حكومي بالفشل، مما استدعى إجراء انتخابات مبكرة كحل للجمود السياسي.

وقد تركزت حملات مرشحي الحزبين الرئيسيين الآخرين بشكل كبير على قضايا الاقتصاد والفئات الاجتماعية المعوزة. وهما زعيم الحزب الديمقراطي في كوسوفو، بدري حمزة، ومرشح الرابطة الديمقراطية في كوسوفو، لومير عبديشيكو.