وزارة الداخلية تكشف تفاصيل اعتداءات اللاذقية: 3 وفيات و60 إصابة وتخريب سيارتي إسعاف


هذا الخبر بعنوان "موقع الإخبارية السورية" نشر أولاً على موقع قناة الإخبارية وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٨ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أسفرت اعتداءات نفذتها مجموعات خارجة عن القانون، وصفت بأنها تابعة لفلول النظام البائد، عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة ستين آخرين من المدنيين وعناصر قوى الأمن الداخلي. وقعت هذه الأحداث خلال احتجاجات شهدتها مدينة اللاذقية يوم الأحد الموافق 28 كانون الأول.
من جانبها، ذكرت مديرية الصحة أن الإصابات التي استقبلتها المشافي كانت متنوعة، وشملت جروحاً ناتجة عن استخدام الأسلحة البيضاء والرشق بالحجارة، بالإضافة إلى إصابات بطلقات نارية أطلقت من قبل هذه المجموعات، وذلك بحسب ما نقلت وكالة "سانا". كما أفادت المديرية بخروج سيارتي إسعاف عن الخدمة بعد تعرضهما للتخريب من قبل محتجين أثناء تأديتهما لمهامهما الإنسانية، مؤكدة استمرار الطواقم الطبية في تقديم الرعاية العاجلة للمصابين والتعامل مع الحالات الطارئة.
وفي سياق متصل، كشف مصدر مسؤول في وزارة الداخلية عن وقوع اعتداءات مسلحة استهدفت عناصر من قوات الأمن الداخلي المكلفة بحماية التظاهرات والوقفات الاحتجاجية. وحذر المصدر من أن "دعوات ظاهرها الاحتجاج تخفي وراءها نشاطات مسلحة تهدف إلى زعزعة الاستقرار".
وأوضح المصدر، في تصريحات لقناة "الإخبارية"، أن مسلحين من فلول النظام البائد استغلوا تلك الوقفات لمهاجمة عناصر الأمن الداخلي باستخدام الرصاص الحي، مؤكداً أن هذه الاعتداءات أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف العناصر المكلفين بحماية المحتجين. كما أكد المصدر إلقاء القبض على عدد من عناصر المجموعات المسلحة التابعة لفلول النظام البائد، مشيراً إلى أن ذلك يكشف بوضوح الغاية الحقيقية من وراء تلك الدعوات للاحتجاج والتحريض ضد عناصر الأمن. وناشد المصدر المواطنين قائلاً: "نهيب بأهلنا في الساحل عدم الانجرار وراء دعوات تحمل في ظاهرها طابعاً احتجاجياً، بينما تخفي في جوهرها نشاطات مسلحة تهدف إلى زعزعة الأمن".
سياسة
سوريا محلي
سوريا محلي
سياسة