تصاعد العنف في اللاذقية: "لبت لبت" تعود باعتداءات بالأسلحة البيضاء وسط صمت حكومي


هذا الخبر بعنوان ""لبت لبت" من جديد في شوارع اللاذقية.. اعتداءات وانتهاكات وسط صمت حكومي" نشر أولاً على موقع hashtagsyria.com وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٩ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
تشهد أحياء مدينة اللاذقية ومناطق متفرقة من الساحل السوري موجة جديدة من الاعتداءات التي تستهدف منازل ومحال المدنيين، وذلك وسط انتشار عسكري مكثف لقوات الأمن الداخلي في المحافظة. وقد رصدت منصة "هاشتاغ" فيديوهات موثقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مساء اليوم الإثنين، تظهر هجمات عنيفة بالسكاكين والسواطير والآلات الحادة طالت منازل المدنيين في الساحل السوري، وخاصة في اللاذقية.
وأكد مراسلو "هاشتاغ" في اللاذقية وقوع حالات طعن بالآلات الحادة والأسلحة البيضاء استهدفت شباناً في المدينة، بالإضافة إلى اعتداءات بالضرب المبرح طالت نساء. كما وثقت الفيديوهات حوادث تكسير للمحال التجارية والسيارات المركونة، في ظل صمت حكومي وشعبي لافت. تتزامن هذه الأحداث مع الضجة المصاحبة لإشهار العملة السورية الجديدة وكلمة الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع.
تأتي هذه الحادثة في أعقاب اعتداءات شهدتها مظاهرات سلمية أمس في المناطق المذكورة، والتي انطلقت استجابة لمطالب رئيس "المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر" الشيخ غزال غزال، للمطالبة بالفيدرالية واللامركزية السياسية وحق تقرير المصير. كما تتبع هذه الأحداث حادثة تفجير مسجد الإمام علي بن أبي طالب في وادي الذهب بحمص.
وفي هذا السياق، تطالب "هاشتاغ" الجهات المعنية بالوقوف عند مسؤوليتها في حماية المدنيين وأرزاقهم، خاصة وأن ما يحدث الآن يقع في مناطق تخضع لسيطرة الحكومة الانتقالية.
سوريا محلي
سوريا محلي
سوريا محلي
سوريا محلي