وزير الإعلام السوري يحذر من شائعات منظمة تستهدف الحكومة ويؤكد على بناء مناعة مجتمعية


هذا الخبر بعنوان "موقع الإخبارية السورية" نشر أولاً على موقع قناة الإخبارية وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٣٠ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
اعتبر وزير الإعلام حمزة المصطفى أن ما يتم تداوله منذ أشهر تحت عنوان “سقوط حكومة الشرع مع نهاية العام” يندرج ضمن حملة شائعات منظمة. وأوضح المصطفى أن هذه الشائعات بدأت من حسابات إسرائيلية قبل أحداث السويداء، ثم تصاعدت وتلقتها منصات إعلامية مرتبطة بقسد وحسابات في دول الجوار ومنابر معادية.
وأشار وزير الإعلام، عبر منشور له على فيس بوك يوم الثلاثاء 30 كانون الأول، إلى أن خطورة هذه الشائعات تكمن في ارتباطها بطبيعة المزاج العام لدى شريحة من السوريين المتأثرين بما يلامس حياتهم اليومية ومستقبلهم، مما يمنح هذه المزاعم مساحة من التداول والاهتمام.
وبين المصطفى أن تجاهل هذه الشائعات بشكل كامل قد يحمل أثراً سلبياً، كما أن تضخيمها أو التفاعل معها بانفعال يخدم أهداف الجهات التي تقف خلفها.
وأضاف أن الجهات الرسمية نفت عبر قنواتها حدوث أي أمر غير اعتيادي في دمشق، كما تم إبلاغ وسائل الإعلام بعدم صحة ما يتم تداوله. وأكد أن مطلقي هذه الشائعات لا يهدفون فقط إلى نشر معلومات غير صحيحة، بل يسعون أيضاً لاختبار آلية استجابة مؤسسات الدولة ومحاولة دفعها نحو تفاعلات إعلامية أو سياسية مبنية على ما يشاع.
ولفت وزير الإعلام إلى أن المقاربة الأنسب في هذه المرحلة تقوم على الهدوء والروية، باعتبار ما يجري جزءاً من حرب إعلامية ونفسية مرشحة للاستمرار. وحذر من أن الاستجابات المتعجلة، ولا سيما الإطلالات الإعلامية المخصصة للرد، تضع الدولة في موقع دفاعي وتفتح الباب للانجرار مستقبلاً وراء أي ادعاء جديد.
واختتم المصطفى بالتأكيد على أن بناء مناعة مجتمعية مستدامة في مواجهة الشائعات هو مسار تراكمي يقوم على تعزيز الموثوقية في الخطاب والالتزام بالشفافية وترسيخ ثقافة التحقق من المعلومات قبل تداولها عبر مختلف المنصات.
وسبق أن نشر موقع الإخبارية تقريراً في أيار الفائت يشير إلى حدوث نشاط إلكتروني واسع على منصات التواصل الاجتماعي تجاوز 5 آلاف منشور، قادته حسابات مزيفة مرتبطة بإيران والاحتلال الإسرائيلي، بهدف تشويه صورة الحكومة السورية.
وبحسب التقرير، فإن هذا النشاط، الذي انتشر بكثافة على منصة “X”، عبر استخدام حسابات مزيفة وروبوتات إلكترونية (بوتات)، هدف إلى نشر أخبار ملفقة تثير الانقسام والشكوك حول توجهات السياسة الخارجية للحكومة.
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة