وزير الداخلية أنس خطاب يرسم ملامح 'سوريا الجديدة' ويحذر فلول النظام البائد


هذا الخبر بعنوان "موقع الإخبارية السورية" نشر أولاً على موقع قناة الإخبارية وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٣١ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أكد وزير الداخلية أنس خطاب أن 'سوريا الجديدة، سوريا البناء، لن تعود لحظة إلى الوراء، بسواعد أبطالها في مختلف الاختصاصات والميادين'. وشدد خطاب على أن 'الدولة الجديدة هي الضامن الوحيد للجميع في حفظ أمنهم، وصون كرامتهم، وضمان حقوقهم'.
وأوضح الوزير، عبر منصة 'إكس' الأربعاء 31 كانون الأول، أن 'وزارة الداخلية أثبتت منذ الأيام الأولى للتحرير أنها الدرع الحصين للسوريين في مواجهة التحديات الأمنية بمختلف أشكالها، وذلك من خلال التعاون والتنسيق مع باقي الوزارات والمؤسسات، وبدعم من شعبنا العظيم'.
وبين الوزير خطاب أن الوزارة سعت إلى تقديم صورة جديدة للأمن ومفهومه، ترتكز على حماية الناس وأمانهم، لا على تخويفهم وترويعهم. وأشار في هذا السياق إلى إقرار مدونة السلوك التي تنظم العمل الأمني وتؤطره ضمن الأطر القانونية والضوابط اللازمة.
وأضاف أن الجميع بدأ يلمس تغيراً جوهرياً وملموساً في الأداء الأمني، حيث أصبح رجل الأمن أو الشرطة خادماً لأهله، بعد أن كان يُنظر إليه كمصدر للرعب والخوف.
وقال الوزير: 'بعض الحمقى والمغفلين من فلول النظام البائد، الذين ارتبطوا ببعض المجرمين الفارين والمطلوبين للعدالة، ظنوا أن التزامنا بالقيم والأخلاق وضبط النفس هو ضعف وتهاون، رغم أننا أكدنا منذ اليوم الأول أننا سنكون ملاذاً لكل مظلوم صاحب حق، وسيفاً مسلطاً على كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد'.
وشدد الوزير على أن 'فلول النظام البائد وعصاباته المجرمة، الذين يصرون على الاستمرار في نهج الفوضى والقتل والتخريب، عليهم أن ينتظروا مصيرهم المحتوم'. واعتبر أن هذه الرسالة تمثل تحذيراً أخيراً لهم للكف عن أفعالهم.
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، قد أكد أمس أن أخطاء بعض الأفراد لا يمكن تعميمها، ولا يجوز اتخاذها ذريعة لتبرير أخطاء أو تجاوزات أخرى. وشدد على أن الوزارة لن تسمح بأي تصرفات عبثية أو خارجة عن القانون، مهما كانت المبررات. وأضاف أن الوزارة تؤكد التزامها الكامل بحماية جميع المواطنين السوريين دون استثناء، في إطار القانون وسيادة الدولة، ولن تتهاون مع أي تجاوزات أو خروقات قانونية.
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة