الشركة السورية للبترول تبدأ حفر بئر غاز واعد قرب دمشق بإنتاج يومي متوقع 200 ألف متر مكعب


هذا الخبر بعنوان "200 ألف متر مكعب يوميًا.. بدء عمليات حفر بئر غاز قرب دمشق" نشر أولاً على موقع enabbaladi.net وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٣١ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أعلنت الشركة السورية للبترول عن بدء عمليات حفر بئر غاز جديد في منطقة التواني بريف دمشق، وذلك اعتبارًا من 28 من كانون الأول الماضي. يأتي هذا المشروع ضمن جهود تعزيز إنتاج الغاز المحلي في سوريا.
أوضح مدير الاتصال المؤسساتي في الشركة السورية للبترول "SPC"، صفوان شيخ أحمد، أن البئر يقع ضمن أحد البلوكات المكتشفة سابقًا في منطقة شمال دمشق وتحديدًا في التواني. وتشير التوقعات الأولية إلى أن هذا البئر سيُنتج كميات تقدر بنحو 200 ألف متر مكعب من الغاز يوميًا.
وأضاف شيخ أحمد، في تصريح خاص لـ "عنب بلدي"، أن الكوادر المحلية من ورشات وفنيين ومهندسين عاملين في شركة "SPC" ضمن قطاع السورية للاستكشاف، قامت بتأهيل وصيانة حفارة البئر، وهي حفارة أمريكية الصنع تحمل اسم "National". وقد تمت هذه الأعمال بجهود وخبرات محلية خالصة.
من المتوقع أن تستمر عمليات الحفر لمدة خمسة أشهر، وسيصل عمق الحفر إلى أربعة كيلومترات، مخترقًا عدة طبقات أرضية. وأشار مدير الاتصال المؤسساتي إلى أن إنتاج الغاز من هذا البئر سيُوزع على محطات توليد الكهرباء ومعامل تعبئة الغاز المنزلي، مما يسهم في سد جزء من النقص الحاصل في مادة الغاز بسوريا.
سبق بدء العمل في هذا البئر توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع شركات أجنبية وعربية، تتعلق بصيانة الحقول في شرق سوريا واستكشاف حقول جديدة في محيط دمشق.
وبيّن شيخ أحمد أن الإنتاج الحالي من الغاز السوري يبلغ 7.6 ملايين متر مكعب يوميًا، ويضاف إليه 3 ملايين متر مكعب أخرى لتغطية كامل الاحتياج اليومي للبلاد. ومن شأن إنتاج البئر الجديد أن يعزز هذا الرقم ويخفف من الضغط على الموارد الحالية.
في سياق متصل، كانت شركة "دانة غاز" قد أعلنت في 12 من تشرين الثاني الماضي عن توقيع مذكرة تفاهم مع "الشركة السورية للبترول". تهدف هذه المذكرة إلى استكشاف الإمكانات المتاحة لإعادة تطوير وتوسعة عدة حقول للغاز الطبيعي تنتشر في وسط سوريا.
تشمل الاتفاقية حقل غاز "أبو رباح"، الذي يُعد أحد أكبر الاكتشافات الغازية في سوريا، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الحقول التابعة لـ"الشركة السورية للبترول". وبذلك، أصبحت "دانة غاز" أول مطور مشاريع غاز يوقع مثل هذه الاتفاقية مع الحكومة السورية.
تهدف المذكرة إلى إجراء تقييم فني شامل للحقول المشمولة بالاتفاق، تمهيدًا لاقتراح خطة تطوير متكاملة تسهم في رفع حجم الإنتاج المحلي من الغاز. ويُشترط لذلك نجاح التقييم والتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن تنفيذ المشروع.
صرح الرئيس التنفيذي لشركة "دانة"، ريتشارد هول، بأن توقيع المذكرة يمثل "خطوة أولى مهمة نحو تقييم فرص إعادة تطوير البنية التحتية للغاز في سوريا، واستكشاف الإمكانيات الكامنة فيها". وأكد هول أن الحقول المحددة بموجب هذه المذكرة قادرة على إحداث فرق حقيقي في إنتاج الغاز المحلي، مما يعزز أمن الطاقة في سوريا ويدعم المجتمعات المحلية في مختلف مناطق الدولة.
وأشار هول إلى أن ثقة الشركة في هذا المشروع تستند إلى عاملين رئيسيين:
سياسة
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد