الإسكندرية السينمائي يحتفي بالذكاء الاصطناعي ويكرم نجوم الفن في دورته الحادية عشرة

انطلقت فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الأحد، وتستمر حتى الثاني من مايو، مع تركيز خاص على أفلام الذكاء الاصطناعي.

المهرجان، الذي تأسس عام 2015 بتنظيم جمعية دائرة الفن، يقام سنوياً في شهر أبريل كمنصة لعرض الأفلام القصيرة التي لا تجد فرصتها في دور العرض التجارية.

أكد رئيس المهرجان، محمد محمود، على التطور الكبير الذي شهده المهرجان على مر السنوات، والذي انعكس في حجم المشاركات في مختلف المسابقات.

وأضاف خلال حفل الافتتاح أن المهرجان استقبل 2500 فيلم من 199 دولة، مما يعكس ثقة صناع السينما العالميين في هذا المهرجان الذي يبلغ من العمر 11 عاماً فقط.

وأشار إلى استحداث مسابقة خاصة بالأفلام المصنوعة بالذكاء الاصطناعي هذا العام، في خطوة لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة.

وكشف عن تلقي المهرجان نحو 50 فيلماً مصنوعاً بالذكاء الاصطناعي، تم اختيار 13 منها للتنافس على جوائز المهرجان.

حضر حفل الافتتاح، الذي أقيم في مسرح سيد درويش (أوبرا الإسكندرية)، نخبة من الممثلين المصريين، من بينهم محمود حميدة، والمنتج محمد العدل، والمخرج أمير رمسيس، والممثلة سلوى محمد علي، وقدم الحفل الفنانة بشرى والممثل طه الدسوقي.

وكرّم المهرجان الممثلة ريهام عبد الغفور بجائزة "هيباتيا الذهبية" تقديراً لمسيرتها الفنية، بالإضافة إلى الممثل أحمد مالك.

تشارك تسعة أفلام من مصر والأردن ولبنان والبحرين والإمارات والسعودية والمغرب في المسابقة العربية للمهرجان.

وتتنافس ثمانية أفلام مصرية في مسابقة الطلبة، تعرض جميعها عالمياً للمرة الأولى باستثناء فيلم (نسمة) الذي يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط وأفريقيا.

تضم مسابقة الأفلام الروائية 20 فيلماً، بينما تتضمن مسابقة أفلام التحريك 11 فيلماً، وتتنافس سبعة أفلام في مسابقة الأفلام الوثائقية.

ويقدم المهرجان برنامجاً خاصاً لسينما الأطفال يضم ثمانية أفلام، بالإضافة إلى تنظيم ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة.