أجرت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، محادثات في دمشق مع نظيرها النمساوي، غيرهارد كارلنر، ومسؤولين سوريين، لبحث سبل التعاون الأمني وخيارات عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
وتركزت المحادثات على تعزيز النظام التعليمي في سوريا، وتسهيل عودة اللاجئين السوريين، خاصةً أولئك الذين ارتكبوا جرائم أو يُعتبرون تهديدًا أمنيًا. أعربت الحكومة السورية عن استعدادها لتوفير الوثائق اللازمة لتسهيل عمليات العودة، وهو ما يُعد خطوة أساسية في تنفيذ هذه الإجراءات.
أكدت فيزر أن اللاجئين السوريين الذين اندمجوا بنجاح في المجتمع الألماني سيُسمح لهم بالبقاء، بينما سيتم تشجيع العودة الطوعية للآخرين، خاصةً في ظل تحسن الأوضاع الأمنية في سوريا.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة الألمانية لإعادة تقييم سياسات اللجوء، خاصةً بعد التغيرات السياسية في سوريا، مع التأكيد على أهمية تنفيذ عمليات العودة بما يتماشى مع القوانين والمعايير الأمنية.