الجمعة, 5 ديسمبر 2025 01:28 PM

أمسية إنشادية في أبو رمانة تحيي الذكرى الأولى لتحرير سوريا

أمسية إنشادية في أبو رمانة تحيي الذكرى الأولى لتحرير سوريا

أحيا المركز الثقافي في أبو رمانة بدمشق أمسية إنشادية احتفاءً بالذكرى الأولى لتحرير سوريا. قدمت فرقة السلطان محمد الفاتح عرضاً مميزاً وسط حضور غمرته مشاعر الفرح والاعتزاز بالانتصار.

أناشيد دينية ووطنية:

تضمنت الأمسية باقة من الأناشيد الدينية والوطنية التي تفاعل معها الجمهور بحماس، وشملت أناشيد مثل "ارفع راسك فوق"، و "جنة جنة"، و "زينوا المرجة"، و "جئناكِ حبا"، و "هلّت على حيّنا البشاير"، و "يا شام فيكي أصحابي وأحبابي". جسدت هذه الأناشيد روح التحرير وفرحة النصر.

أكد عبد الرحمن كحلون، أحد أعضاء الفرقة، أن هذه الأمسية تأتي لتجديد العهد بالوطن وإحياء ذكرى الانتصار، مشيراً إلى أن الفن الأصيل هو رسالة مقاومة وصوت يعبر عن وجدان الأمة.

استذكار للحظات التحرير الأولى:

المهندس أحمد عرفان، أحد الحضور، رأى أن الأمسية أعادت إلى الأذهان لحظات الفرح يوم التحرير، مؤكداً أن الفن الوطني يرسخ قيم الصمود والانتصار. وأشارت سمر الصباغ، ربة منزل، إلى أن الأناشيد التي قدمتها الفرقة جسدت وحدة السوريين وإصرارهم على مواصلة مسيرة البناء. واعتبر الطالب الجامعي محمود دياب أن المشاركة في هذه الفعاليات تعزز روح الانتماء وتغرس في الأجيال الجديدة معاني التضحية والفداء.

اختُتمت الأمسية بأجواء احتفالية عبرت عن فرحة السوريين بالتحرير وذكرى الانتصار، حيث ردد الجمهور الأناشيد مع الفرقة في لوحة وطنية جامعة.

يُذكر أن فرقة السلطان محمد الفاتح تأسست قبل ما يقارب السنة ونصف السنة بمبادرة من مجموعة من الشباب السوريين المهتمين بالفن الملتزم والإنشاد الديني والوطني، وتضم ثمانية أعضاء.

ويحتفل السوريون في هذه الأيام بالذكرى السنوية الأولى للتحرير، التي تصادف يوم الإثنين القادم في الثامن من كانون الأول، تأكيداً على التمسك بالوحدة الوطنية والمضي بثبات نحو مستقبل أكثر أمناً واستقراراً وازدهاراً لسوريا بعد إسقاط النظام البائد.

مشاركة المقال: