استجاب آلاف المواطنين لدعوة الرئيس السوري أحمد الشرع، وتوافدوا اليوم الجمعة إلى الساحات والميادين لإحياء ذكرى عملية "ردع العدوان" التي ساهمت في إسقاط النظام المخلوع، وذلك من خلال فعاليات جماهيرية شهدتها عدة محافظات سورية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الفعاليات الشعبية انطلقت في مختلف المناطق السورية بمناسبة الذكرى الأولى لانطلاق معركة التحرير، "تأكيداً على الوحدة الوطنية ورفض جميع مشاريع التقسيم".
وتعتبر معركة "ردع العدوان" أكبر عملية عسكرية نفذتها فصائل المعارضة السورية أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024 في شمال غربي البلاد، رداً على تصعيد النظام السابق، وسعياً لتوسيع نطاق السيطرة على مناطق جديدة.
وفي ريف حلب الشمالي، بدأ أهالي قبتان الجبل والقرى المجاورة بالتجمع في الساحة الرئيسية للبلدة، التي شكلت نقطة الانطلاق الأولى للعملية العسكرية، لإحياء ذكرى "تحريرها" بحسب سانا.
وفي العاصمة دمشق، انطلقت فعالية كبيرة من أمام الجامع الأموي مروراً بسوق الحميدية وصولاً إلى شارع النصر ثم ساحة الأمويين، في مشهد وُصف بأنه تأكيد على وحدة الصف الوطني ورفض مخططات التقسيم.
كما شهدت مدينة طفس غرب درعا فعالية مشابهة، فيما شارك سوريون في أريحا بمحافظة إدلب شمالاً في تجمع جماهيري أكد على "الوحدة الوطنية ورفض الانفصال".
وكان الرئيس الشرع قد دعا مساء الخميس جميع المواطنين، بمختلف فئاتهم ومكوناتهم، إلى المشاركة في فعاليات إحياء ذكرى معركة "ردع العدوان" والنزول إلى الساحات للتعبير عن فرحتهم بهذه المناسبة الوطنية. زمان الوصل