في مدينة أضنة التركية، تعرضت امرأة سورية تدعى "أمل خلف" لعملية احتيال متقنة. ادعى المحتالون أنهم من الشرطة التركية واتصلوا بها مدعين أن زوجها محتجز بتهمة الإرهاب.
طلب المحتالون من "أمل" مبلغًا ماليًا (ذهب) مقابل الإفراج عن زوجها. وعندما حاولت الاتصال به للتأكد، منعوها من ذلك، بينما تواصلوا هم معه لتضليلها.
بعد تسليم الذهب والنقود، اكتشفت "أمل" أن زوجها "قاسم" بخير وأنها وقعت ضحية احتيال. توجهت على الفور إلى الشرطة للإبلاغ عن الحادث.
تمكنت السلطات من تحديد مكان المشتبه بهما واعتقالهما في منطقة "طرسوس" بولاية مرسين. عثرت الشرطة في منزلهما على المسروقات وأعادتها إلى "أمل".
أوضحت "أمل" أن هذه الممتلكات كانت حصيلة 8 سنوات من العمل في الزراعة، جمعتها لبناء منزل في سوريا. الحادثة تسلط الضوء على تزايد عمليات الاحتيال التي تستهدف اللاجئين السوريين في تركيا، مما يستدعي الحذر واليقظة.
