أعرب البيت الأبيض عن خيبة أمله لعدم منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام لعام 2025، متهماً لجنة نوبل بتغليب السياسة على السلام. وذكر مدير الاتصالات بالبيت الأبيض، ستيفن تشيونغ، في تدوينة على منصة "إكس"، أن ترامب سيواصل العمل على إبرام اتفاقيات السلام وإنهاء الحروب.
وأضاف تشيونغ أن ترامب يمتلك "قلباً إنسانياً"، وأنه لن يأتي شخص آخر مثله قادر على "تحريك الجبال بإرادته". واعتبر أن أعضاء لجنة نوبل أظهروا تفضيلهم للسياسة على السلام بتجاهلهم للرئيس الأمريكي، على الرغم من جهوده لوقف الحروب، ومساعي قيادات الحزب الجمهوري وزعماء العالم، ورغبة ترامب المعلنة في الفوز بالجائزة.
يُذكر أن الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو فازت بجائزة نوبل للسلام لعام 2025، وذلك "تقديراً لنضالها من أجل تعزيز الحقوق الديمقراطية" في بلادها.
وفي سياق متصل، رشحت باكستان ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026، تقديراً "لدوره الدبلوماسي وقيادته" خلال التوتر العسكري الأخير مع الهند. كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه رشح ترامب للجائزة، وقام بتسليم رسالة الترشيح لترامب.
إلى جانب ذلك، رشحت كمبوديا ترامب لجائزة نوبل للسلام لمساهمته في اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى الاشتباكات الحدودية مع تايلاند. وأعلن زعماء خمس دول إفريقية هي: الغابون وغينيا بيساو وليبيريا وموريتانيا والسنغال، دعمهم لترشيح ترامب لمساهماته في السلام العالمي.
وأعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، أنهما يفكران في ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام لمساهماته في السلام الإقليمي.
الأناضول