شهد البحر الميت تحولات جذرية على مر العقود الماضية. ففي عام 1930، امتد على مساحة تقدر بحوالي 1050 كيلومترًا مربعًا. أما اليوم، فقد انكمش بشكل ملحوظ ليغطي 605 كيلومترات مربعة فقط.
يعزى هذا التقلص الكبير إلى تناقص تدفق المياه إليه، بالإضافة إلى الاستخدام المتزايد للمياه في الزراعة وأغراض أخرى.
في عام 1979، حدث تحول حاسم بانقسام البحر إلى حوضين. حافظ الحوض الشمالي على خصائصه الطبيعية، بينما جف الحوض الجنوبي وتحول إلى سلسلة من أحواض التبخير المالحة، تُستخدم لاستخراج معادن مثل الملح والبوتاس.
تُظهر هذه التغيرات التأثير العميق للأنشطة البشرية والتغيرات البيئية على هذا المسطح المائي الفريد.
(اخبار سوريا الوطن ١-نبض كفرسوسة)