تواصل وزارة التربية السورية جهودها الحثيثة لتعزيز البيئة التعليمية من خلال تنفيذ مشاريع ترميم وإعادة تأهيل للمدارس المتضررة. وقد أعلنت الوزارة عن إنجاز ترميم 908 مدارس منذ التحرير، في حين تتواصل الأعمال في 1017 مدرسة أخرى موزعة على مختلف المحافظات السورية.
وأكد المهندس محمد الحنون، مدير الأبنية المدرسية بالوزارة، في تصريح لمراسلة سانا، أن عمليات الترميم وإعادة التأهيل تعتبر من الأولويات القصوى لوزارة التربية والتعليم في المرحلة الراهنة. وأشار إلى أن هذه العمليات تساهم بشكل كبير في توفير بيئة تعليمية آمنة ومناسبة لاستقبال الطلاب، بالإضافة إلى تفعيل الدور التعليمي وتحقيق التنمية المستدامة في القطاع التربوي.
وفيما يتعلق بتوزيع المدارس التي تم ترميمها على المحافظات، أوضح الحنون أن العمل شمل 32 مدرسة في حمص، و52 في ريف دمشق، و99 في دمشق، و98 في طرطوس، و59 في حماة، و12 في القنيطرة، و52 في دير الزور، و10 في الرقة، و67 في اللاذقية، و46 في حلب، و54 في درعا، و320 في إدلب و7 مدارس في السويداء.
وأضاف أن الوزارة تعمل حالياً على ترميم 61 مدرسة في ريف دمشق و48 في دمشق و37 في حمص و54 في حماة و25 في طرطوس و12 في القنيطرة و47 في دير الزور و10 في الرقة و25 في اللاذقية و134 في حلب و139 في درعا و418 في إدلب و7 مدرسة في السويداء.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أعلنت مؤخراً عن الانتهاء من ترميم 823 مدرسة منذ تحرير سوريا، بالإضافة إلى العمل الجاري على ترميم 838 مدرسة أخرى في مختلف المحافظات.
وتعتبر عمليات ترميم المنشآت التعليمية وتطوير المدارس استثماراً بالغ الأهمية في مستقبل سوريا، حيث تساهم في وضع الأسس اللازمة لإعادة بناء المجتمع وتعزيز التعليم كأداة رئيسية لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.