الإثنين, 18 أغسطس 2025 01:00 AM

الجامع الأموي بدمشق يحتفي بتكريم 31 حافظاً للقرآن في مسابقة "النصر القرآنية"

الجامع الأموي بدمشق يحتفي بتكريم 31 حافظاً للقرآن في مسابقة "النصر القرآنية"

أقيم في الجامع الأموي بدمشق مساء اليوم حفل تكريم الفائزين في مسابقة "النصر القرآنية" الأولى بعد التحرير، والتي خُصصت لعناصر وزارتي الداخلية والدفاع.

وشهد الحفل تكريم 31 فائزاً بحضور وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري، ومحافظ دمشق ماهر مروان إدلبي، ونائب وزير الدفاع اللواء محمد خير حسن شعيب، ومعاون وزير الداخلية للشؤون الشرطية اللواء أحمد لطوف، إضافة إلى عدد من كبار علماء الدين.

واستهل وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري الحفل بالترحم على أرواح شهداء الوطن، والدعاء بالشفاء العاجل للجرحى، مؤكداً أن "القرآن منهاج حياة يهدي إلى الطريق الأفضل". وأضاف أن "من هذا المسجد العظيم الأموي نشر الصحابة قيم السلام والتعايش، وحملة القرآن اليوم امتداد لتلك الرسالة".

من جهته، هنّأ نائب وزير الدفاع اللواء محمد خير حسن شعيب الفائزين، واصفاً القرآن الكريم بأنه "كنز لا يفنى ونور يضيء دروب الحياة"، مشيراً إلى أن "حفظه وتدبره يعزز الانتماء الوطني".

وبارك معاون وزير الداخلية اللواء أحمد لطوف هذا الإنجاز، معتبراً أن "هذا التميز بداية عطاءٍ جديد في خدمة الدين والوطن"، وشاكراً المعلمين والعلماء الذين أسهموا في إنجاح المسابقة.

كما نوّه عضو مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد نعيم عرقسوسي بأن "انتماء حَمَلة القرآن إلى صفوف الجيش والداخلية ضمانة لالتزامهم بحماية البلاد والعباد"، مؤكداً أن "هذا يُعطي الأمة طمأنينة على مستقبلها".

وأوضح المشرف على المسابقة هيثم عجوم أن المسابقة تضمنت 6 مسارات للحفظ (القرآن كاملاً، 20 جزءاً، 15 جزءاً، 10 أجزاء، 5 أجزاء، 3 أجزاء)، مشيراً إلى أنها "الأولى بعد التحرير، وأُعلن عنها في الـ 18 من آذار الماضي تحت شعار "وفاء لأبطال النصر والتحرير"، تزامنًا مع حلول شهر رمضان (1446 هـ)".

مشاركة المقال: