دمشق – نورث برس
أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة السورية الانتقالية، يوم الثلاثاء، أن قوات الأمن الداخلي قامت بتأمين التجمعات الاحتجاجية التي شهدتها بعض مناطق الساحل السوري، وذلك بهدف منع وقوع أي حوادث طارئة.
وشهد الساحل السوري، ذو الغالبية العلوية، مظاهرات اليوم للمطالبة باللامركزية، والإفراج عن المعتقلين، ووقف عمليات الخطف والقتل.
وصرح المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، بأن "وحدات الأمن الداخلي قامت بتأمين التجمعات الاحتجاجية في بعض مناطق الساحل السوري بهدف منع أي حوادث طارئة قد تستغلها الجهات التي تسعى إلى نشر الفوضى".
وأضاف في تصريح للإخبارية السورية أن "وزارة الداخلية تحترم حق الجميع في التعبير عن الرأي، بشرط أن يكون ذلك في إطار القانون ودون الإخلال بالسلم الأهلي".
وأشار البابا إلى أن "الجهات التي تروج للفوضى في مناطق الساحل تتواجد خارج البلاد، وهي منفصلة عن الواقع المعيشي لأهالي الساحل. كما أن ترديد عبارات طائفية في بعض التجمعات يوضح الهدف الحقيقي من الدعوة إليها، وهو لا يعكس المطالب الحقيقية لأهالي الساحل".
ونقلت الإخبارية السورية عن وزير الداخلية السورية قوله: "ندعو أهلنا في الساحل إلى عدم الانجرار وراء مخططات لا تهدف إلا إلى إدخال المنطقة في دوامة من عدم الاستقرار".
تحرير: عبدالسلام خوجة