كشفت وزارة الداخلية السورية، في بيان أصدرته يوم الاثنين، تفاصيل جزئية حول منفذ عملية اغتيال الفاروق أبو بكر، أحد قياديي الجيش الوطني. وأشارت الوزارة إلى أن المنفذ قام بتسليم نفسه طوعاً للسلطات.
وكان الفاروق أبو بكر، القيادي في الجيش الوطني الموالي لتركيا، قد قُتل يوم الأحد الماضي برصاص مجهولين في مدينة أعزاز شمال حلب.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، إن "قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب، وبفضل الله وجهودها الكبيرة، تمكنت من تحديد هوية منفذي اغتيال الفاروق أبو بكر، حيث قام الفاعل بتسليم نفسه والاعتراف بالجرم".
وأضاف البابا أن "المعلومات الأولية تشير إلى أن الجريمة جنائية ودوافعها ثأرية".
وفي سياق منفصل، أوضح نور الدين البابا أنه "بخصوص الانفجار الذي وقع في حي الميسر، تبين بعد التحقيق وحسب آخر المعطيات أن الفاعل شخص صاحب سوابق ومتعاط للمخدرات، أقدم على تفجير نفسه بقنبلة كان يحملها إثر خلافات مع عائلة طليقته، وليس عبر حزام ناسف".
تحرير: سعد اليازجي