أعلنت وزارة الداخلية السورية أن التحقيقات في حادثة الانفجار التي هزت حي الميسر في مدينة حلب يوم أمس، كشفت أن مرتكبها من أصحاب السوابق ومتعاطي المخدرات.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، في بيان صدر اليوم، أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الشخص قام بتفجير نفسه بواسطة قنبلة كان يحملها، وذلك على خلفية خلافات شخصية مع عائلة طليقته. ونفى البابا أن يكون الانفجار ناتجاً عن حزام ناسف، كما أشارت التحريات الأولية.
وكان مصدر في مديرية الأمن الداخلي بحلب قد أفاد أمس بأن الانفجار أسفر عن مقتل المنفذ فقط، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين، في حين باشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث.
وفي سياق آخر، تطرق البابا إلى حادثة اغتيال الشهيد الفاروق أبو بكر، مؤكداً أن "التحقيقات لا تزال جارية وسيتم الإعلان قريباً عن خبر إلقاء القبض على المجرمين المتورطين في هذا الفعل الجبان الآثم".