مع اقتراب العام الدراسي الجديد، يواجه أكثر من 40 ألف طالب في الرقة خطرًا حقيقيًا بالحرمان من التعليم، وذلك بسبب استمرار إغلاق 35 مدرسة في المدينة.
على الرغم من الاستعدادات لاستئناف النشاط التعليمي، لا تزال المدارس المغلقة غير قادرة على استقبال الطلاب، ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى تواجد عائلات نازحة داخل مبانيها، حيث تسكن نحو خمس عائلات في كل مدرسة، مما يعرقل العملية التعليمية ويزيد من معاناة الطلاب وأسرهم.
وعلى الرغم من عودة بعض النازحين إلى قراهم الأصلية، لا يزال عدد كبير منهم يقيم في المدارس، مما يحول دون إعادة فتحها وتمكين الأطفال من العودة إلى مقاعد الدراسة.
يزيد الوضع تعقيدًا بسبب مشاركة بعض الأطفال النازحين المنتسبين لـ"الشبيبة الثورية" التابعة لميليشيات قسد في أنشطة غير قانونية، مثل السرقات الليلية وإقامة الحواجز في أحياء المدينة، مما يفاقم المخاطر الأمنية.
تستمر العائلات النازحة في تلقي مساعدات شهرية تقدر بـ 130 دولارًا بالإضافة إلى سلال غذائية، لكن هذه المساعدات لم تقدم حلاً عمليًا لإنهاء أزمة الإغلاق، ولا يزال الطلاب محرومين من التعليم، في ظل غياب حلول واضحة أو إرادة جادة لإعادة الحياة إلى المدارس.
قائمة المدارس المغلقة:
- أبي تمام
- عمر بن عبد العزيز
- أبو بكر الرازي
- عبد الله الحسن
- أبو جعفر المنصور
- الفارابي
- مصعب بن عمير
- الأمين
- فاطمة الزهراء
- الحسن بن الهيثم
- معاوية بن أبي سفيان
- موسى بن نصير
- الأندلس (ابتدائي)
- السباية الشرقية
- زكي الأرسوزي
- ابن البيطار
- الانتفاضة
- نيسان
- الرافقة
- البتاني
- سكينة
- رابعة العدوية
- عمار بن ياسر
- ملحق عمار
زمان الوصل