الخميس, 27 نوفمبر 2025 12:08 PM

السفارة الرومانية بدمشق تحتفل باليوم الوطني وتؤكد دعمها لسوريا

السفارة الرومانية بدمشق تحتفل باليوم الوطني وتؤكد دعمها لسوريا

أقامت السفارة الرومانية في سوريا حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني لجمهورية رومانيا، وذلك في فندق سميراميس بدمشق. وقد شهد الحفل حضوراً لافتاً.

وفي كلمته خلال الحفل، أكد القائم بأعمال السفارة الرومانية في سوريا، رادو غيمبوتسان، أن هذا اليوم يمثل ذكرى تأسيس رومانيا الحديثة وتعزيز الوحدة الوطنية. وأشار إلى أن بلاده تحتفل بهذه المناسبة سنوياً بفخر والتزام بالقيم التي وجهت مسيرتها لأكثر من قرن.

8 كانون الأول: نقطة تحول في التاريخ السوري

أوضح غيمبوتسان أن احتفال هذا العام في دمشق يحمل دلالة خاصة في ظل التحولات التي تشهدها سوريا. ولفت إلى أن يوم 8 كانون الأول 2024، يمثل نقطة تحول في تاريخ سوريا الحديث، وبداية لمرحلة جديدة يطمح فيها الشعب السوري إلى الاستقرار والمساءلة ومستقبل أفضل.

كما أشار غيمبوتسان إلى ترحيب رومانيا بالجهود التي تبذلها الحكومة السورية من أجل إطلاق عمليات سياسية شاملة، وتعزيز المؤسسات، وإعادة بناء الثقة في الحياة العامة. وأكد استعداد رومانيا لتقديم الدعم لسوريا خلال هذه المرحلة، مشدداً على التزام بلاده الصادق والمتجذر في عقود من الصداقة. وأضاف أن رومانيا تؤمن بأن سوريا المستقرة والمزدهرة ذات السيادة ضرورية لأمن المنطقة.

وذكر غيمبوتسان أن رومانيا وسوريا تحتفلان هذا العام بمرور 70 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بينهما، حيث أقامت رومانيا علاقات رسمية مع سوريا في 9 آب 1955، قبل أن ترفع إلى مستوى سفارة في 10 تشرين الأول 1961. واختتم كلمته بتقديم أطيب التمنيات للشعب السوري، معرباً عن أمله في عودة السلام إلى البلاد وازدهار العلاقات بين رومانيا وسوريا.

عودة سوريا إلى العالم

من جانبه، صرح القائم بالأعمال في بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا، ميخائيل أونماخت، لوكالة سانا، بأن الاحتفال باليوم الوطني لرومانيا، وهي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، يحمل أهمية خاصة لأنه يعبر عن استئناف الفعاليات المرتبطة بالأيام الوطنية في سوريا. وأشار إلى أن هذه الأنشطة تعد مؤشراً على عودة الحياة الدبلوماسية ورمزاً لعودة سوريا إلى العالم بعد غياب الفعاليات الدبلوماسية لأكثر من عقد.

يذكر أن رومانيا تحتفل في الأول من كانون الأول من كل عام بيومها الوطني، الذي يرمز إلى تشكيل رومانيا الحديثة وتعزيز الوحدة الوطنية، وذلك منذ اتحاد مقاطعة ترانسلفانيا مع مملكة رومانيا في 1 كانون الأول 1918.

مشاركة المقال: