الجمعة, 15 أغسطس 2025 04:57 AM

اليونسكو: نظرة على ترتيب الدول العربية في قائمة التراث العالمي وأحدث الإضافات

اليونسكو: نظرة على ترتيب الدول العربية في قائمة التراث العالمي وأحدث الإضافات

منذ عام 1978، عندما أدرجت اليونسكو أول مواقعها في قائمة التراث العالمي، أصبحت هذه القائمة محط أنظار واهتمام العديد من الدول. وشملت المواقع الأولى التي تم إدراجها منتزه يلوستون الوطني في الولايات المتحدة وجزر غالاباغوس في الإكوادور.

بعد مرور أربعة عقود، لا يزال الإدراج في قائمة التراث العالمي لليونسكو يعتبر شرفًا تسعى إليه العديد من الوجهات. وتؤكد اليونسكو أن إدراج أي موقع في هذه القائمة يتطلب أن يتمتع الموقع بـ "قيمة عالمية استثنائية".

عملية الترشيح قد تستغرق سنوات، وإذا لم يستوفِ معلم ما المعايير المطلوبة في أحد الأعوام، يمكن إعادة النظر فيه في المؤتمر التالي لليونسكو. يجب على المواقع المرشحة أن تستوفي أحد المعايير العديدة، مثل أن تكون "شهادة فريدة أو استثنائية لتراث ثقافي أو حضارة قائمة أو منقرضة"، أو أن تحتوي على "ظواهر طبيعية فائقة أو مناطق ذات جمال طبيعي استثنائي وأهمية جمالية".

عند إدراج معلم في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، يمكن للدولة الحصول على مساعدة مالية ومشورة من خبراء اليونسكو للمساعدة في الحفاظ على الموقع.

وفقًا لأحدث البيانات التي نشرتها اليونسكو، تضم المنطقة العربية حتى الآن 96 موقعًا موزعة على 18 دولة، وهو ما يمثل حوالي 7% من إجمالي المواقع المدرجة في قائمة التراث العالمي.

في شهر يوليو/ تموز من هذا العام، أدرجت لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو موقع "الفاية" الأثري في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، على قائمة التراث العالمي كموقع ثقافي. يعتبر "الفاية" الموقع العربي الوحيد الذي تم إدراجه هذا العام، والثاني من الإمارات بعد إدراج مواقع العين الثقافية في العام 2011.

يوضح الرسم البياني ترتيب الدول العربية وفقًا لعدد المواقع المدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو.

مشاركة المقال: