تشهد العاصمة السورية دمشق تحسناً ملحوظاً في توزيع الغاز المنزلي والصناعي، مع تأكيدات رسمية على توفر كميات كافية في المستودعات، مما ينفي وجود أزمة توريد حالية.
تقليص فترة الانتظار عبر البطاقة الذكية
أفاد رئيس الجمعية الحرفية لتوزيع الغاز، سليم كلش، بأن المواطنين يحصلون الآن على أسطوانات الغاز المنزلي خلال 35 يوماً عبر البطاقة الذكية، بعد أن كانت المدة تتجاوز 100 يوم. وأكد أن هذا التحسن ساهم في تخفيف الضغط وزيادة الاستقرار.
الأسعار الرسمية والسوق السوداء
وفقاً لـ "كلش"، يبلغ السعر الرسمي للأسطوانة 155 ألف ليرة، لكن بعض المستفيدين يبيعونها في السوق السوداء بأسعار تتراوح بين 225 و250 ألف ليرة. وأشار إلى أن حوالي 50% من أصحاب البطاقات يبيعون حقهم للآخرين، واصفاً ذلك بالاستغلال.
توزيع يومي منتظم
يتم توزيع حوالي 10 آلاف أسطوانة غاز منزلي يومياً في دمشق، بالإضافة إلى 800-1000 أسطوانة غاز صناعي للفعاليات الاقتصادية.
القضاء على صهاريج الغاز العشوائية
أشار كلش إلى إنهاء ظاهرة صهاريج "الغاز الحر" المتجولة بعد تحرير مناطق من ريف دمشق، عقب حادثة انفجار خطيرة. وأوضح أن بعض الصهاريج كانت تنقل نصف طن من الغاز، مما شكل تهديداً للسلامة العامة.
الأسطوانات الجديدة والقديمة
يقتصر الاستيراد حالياً على أسطوانات الغاز الصناعي الفارغة، بسعر 75 دولاراً للأسطوانة. ولا يتم استيراد أسطوانات منزلية جديدة، ويتم الاعتماد على صيانة القديم، بينما تُعرض الأسطوانات القديمة في السوق السوداء بأسعار تصل إلى 350 ألف ليرة.
توجيهات للمواطنين
دعا "كلش" المواطنين إلى التحقق من وزن الأسطوانة (24 كغ، منها 10 كغ غاز سائل) وفحص الصمام، واستبدال أي أسطوانة بها خلل.
تحديث وزارة النفط
أعلن أحمد سليمان من وزارة النفط عن تخفيض مدة الحصول على الأسطوانة إلى 25 يوماً بدلاً من 45، عبر مراكز بيع مباشر جديدة. وأوضح أن المواطنين الذين لم يتلقوا رسالة بعد 35 يوماً يمكنهم مراجعة المراكز مباشرة للحصول على الأسطوانة بالسعر الرسمي 125,000 ليرة.