الأربعاء, 23 أبريل 2025 12:47 PM

انفراج في حركة السفر بين المحافظات السورية بعد حل الفرقة الرابعة وتراجع الحواجز الأمنية

انفراج في حركة السفر بين المحافظات السورية بعد حل الفرقة الرابعة وتراجع الحواجز الأمنية

أفاد تقرير إعلامي من إذاعة “مونت كارلو الدولية” بتحسن ملحوظ في حركة تنقل السيارات والشحن وسفر المواطنين بين المحافظات السورية، خاصةً من الحسكة والقامشلي ودير الزور إلى دمشق، وذلك بعد تفكك الفرقة الرابعة وإزالة الحواجز التي كانت تعيق حركة المرور وتفرض إتاوات على المسافرين.

وأشار التقرير إلى أن المسافرين من الحسكة يشعرون بارتياح بعد هذا التحسن، بعد سنوات من المعاناة بسبب الحواجز الأمنية والتفتيش المتكرر الذي كان يطيل مدة الرحلة إلى دمشق من ثماني ساعات إلى أكثر من ست عشرة ساعة.

ونقل التقرير عن مسافرين بين الحسكة ودمشق أنهم لمسوا تحسناً كبيراً في ظروف السفر منذ تفكيك الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد، والتي كانت تسيطر على الطرق الرئيسية وتفرض الأتاوات.

ووصف سائق من الحسكة هذا التحول بأنه "الفرق بين الأرض والسماء"، موضحاً أن الرحلة أصبحت تستغرق 10 ساعات بدلاً من 16، وأن عناصر الحواجز كانوا يستنزفون الوقود ويسلبون أموال السائقين والركاب.

وأضاف أن هناك تحسناً في نوعية الحافلات وعودة الكراج المخصص للشركات في حرستا للعمل، مع تفعيل مكاتب السفر والاستراحات المجهزة، مما يوفر راحة نفسية للسائقين والمسافرين.

وأكد موظف في شركة نقل أن السفر إلى دمشق والمحافظات الأخرى من الحسكة كان صعباً ومذلاً، ومحصوراً في ساعات النهار، بينما أصبح الآن متاحاً في كل الأوقات، بما في ذلك ساعات الليل والمساء، دون أي معوقات.

وأوضح أن الشبان لم يكونوا يستطيعون التنقل دون مرافقة أحد الوالدين، وأن الحواجز كانت تفرض إتاوات ضخمة، وأن الشركات كانت تخسر كميات كبيرة من الوقود، بينما كانت كلفة الرحلة تصل إلى مبالغ كبيرة يتحملها المسافرون.

المصدر: مونت كارلو الدولية

مشاركة المقال: