تشهد مدينة بصرى الشام في محافظة درعا هدوءاً حذراً يسبق مراسم دفن القيادي بلال الدروبي، الذي اغتيل على يد جماعات خارجة عن القانون. وكان الدروبي قد تعرض لإطلاق نار أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، نقل على إثرها إلى مشفى درعا الوطني، حيث فارق الحياة لاحقاً.
أفاد أهالي بصرى الشام، في تصريحات لصحيفة "الوطن"، بأن المدينة تترقب دفن القيادي الراحل، ويطالبون الجهات الرسمية بتسليم المتورطين في الجريمة والمحرضين عليها قبل إتمام الدفن. وأشاروا إلى أن المفاوضات لا تزال جارية حتى اللحظة.
كما دعا الأهالي السلطات إلى تعزيز سيطرتها على المدينة وإخضاع جميع الأطراف لسلطة الدولة، بما في ذلك الأفراد والعتاد التابع لما كان يعرف سابقاً بقوات الفيلق الثامن. وأكدوا على أهمية استعادة الأمن والاستقرار تحت قيادة الدولة السورية، معربين عن دعمهم للإجراءات المتخذة في هذا السياق.
وشدد السكان على ضرورة توحيد الجهود لمنع تكرار مثل هذه الحوادث التي تقوض استقرار البلاد. وناشدوا الدولة بتعزيز نفوذها في المدينة وكافة الأراضي السورية، لضمان عودة الأمن والاستقرار لجميع المواطنين.
الوطن – عبد الرزاق العلي
