الثلاثاء, 22 أبريل 2025 04:05 AM

بهجة الفصح تعمّ سوريا: كنائس دمشق وحلب واللاذقية تحتفل بالقيامة وسط أجواء من الأمل والسلام

بهجة الفصح تعمّ سوريا: كنائس دمشق وحلب واللاذقية تحتفل بالقيامة وسط أجواء من الأمل والسلام

أحيت كنائس سوريا، يوم الأحد، قداسات عيد الفصح (عيد القيامة)، أحد أهم الأعياد في التقويم المسيحي، في أجواء مفعمة بالبهجة والأمل.

وشهدت كنائس دمشق وحلب وحمص واللاذقية ومدن سورية أخرى مراسم احتفالية مميزة. وتمركزت الاحتفالات والقداسات الرئيسية في أحياء باب توما وباب شرقي بدمشق.

تضمنت المراسم تلاوة الصلوات والتراتيل وإشعال الشموع، بالإضافة إلى توزيع الشوكولا والبيض الملون الذي أُعد خصيصًا لهذه المناسبة.

وعقب انتهاء القداسات، قدمت فرق الكشافة التابعة للكنائس عروضًا موسيقية جابت شوارع باب توما وباب شرقي، مضيفةً أجواء من الفرح والاحتفال.

وفي تصريح لوكالة "الأناضول"، عبّر نبيل فاحل، أحد المشاركين في قداس كنيسة الزيتون بدمشق، عن سعادته بالأجواء الروحانية التي عمت الكنيسة منذ الصباح، مؤكدًا على أهمية الصلوات والأدعية التي رُفعت.

وأضاف فاحل: "الأجواء كانت رائعة والوضع الأمني ممتازًا، شعرنا بطمأنينة كبيرة. إن شاء الله، سنبني سوريا الجديدة جميعًا معًا، بجميع الطوائف الدينية".

من جانبها، أشارت ماري فريحات، إحدى القائمات على كنيسة الزيتون، إلى استمرار احتفالات عيد الفصح في المنازل بعد انتهاء القداس، حيث يتم تناول وجبة غداء خاصة وتبادل الحلويات والبيض الملون والهدايا بين الأطفال.

وأعربت فريحات عن أمنياتها بالسلام لسوريا، قائلة: "أتمنى السلام لبلدنا. لقد تعب شعبنا كثيرًا. نحن كشعب نستحق أن نكون بخير، وأن نرتاح، وأن نعيش بأمان".

مشاركة المقال: