نظّمت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيروت وقفة تضامنية اليوم مع الشعب الفلسطيني، وذلك في الذكرى الثانية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تعبيراً عن رفض الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وشهدت الوقفة، بحسب وكالة “وفا” الفلسطينية، مشاركة ممثلين عن وزارة الإعلام اللبنانية ونقابة الصحفيين الفلسطينيين وأعضاء مجلس النقابة، بالإضافة إلى عدد من الإعلاميين، حيث رُفعت صور الصحفيين الشهداء.
وأكد نقيب الصحفيين اللبنانيين جوزف القصيفي أن الصحفيين الفلسطينيين يتعرضون للاستهداف ضمن مذبحة مستمرة، وأن العالم يتواطأ بصمته على هذه الجرائم. وأشار إلى أن ضمائر الأحرار تتجه نحو فلسطين وغزة وجنوب لبنان، مؤكداً أن الصحفيين يسطرون تاريخاً جديداً بالدم والدمع، وأن الاحتلال يعمل على تشويه صورة كل من يرفع صوته ويسعى لتبرير جرائمه.
من جهته، أوضح ممثل نقابة الصحفيين الفلسطينيين هيثم زعيتر أن هذه الوقفة تجسد وحدة الدم بين الشعبين اللبناني والفلسطيني في مواجهة الاحتلال. وأشار إلى أن استهداف الصحفيين بالقتل والاعتقال والإصابة يعكس إدراك الاحتلال لأهمية الكلمة والصورة وسعيه لطمس الحقيقة، وشدد على أن الصحفيين الفلسطينيين يواصلون دورهم في كشف جرائم الاحتلال وإيصال الحقيقة إلى العالم رغم كل محاولات القمع.
يذكر أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول عام 2023، أسفر عن ارتقاء أكثر من 67 ألف فلسطيني بينهم 252 صحفياً وإصابة ما يزيد على 169 ألفاً غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى دمار كبير في مختلف مناحي القطاع.