بعد أن وعد السوريين بتحسين وضع الكهرباء يوم السبت، عاد المدير العام لنقل وتوزيع الكهرباء، خالد أبو دي، ليطلب من المواطنين مزيداً من الصبر، محدداً ستة أيام أخرى بعد انتهاء فترة الضخ التجريبي. وأوضح أن توليد الكهرباء لا يعتمد على الغاز فقط، بل يتطلب أيضاً "تثبيت الضغوط" و"المعايرة الدقيقة" و"الموازنة الوجدانية مع الشبكة التركية".
وفي تصريح إعلامي لإذاعة أرابيسك المحلية، أكد أبو دي أن التيار لم يبدأ بعد، وأن الجهود الحالية تركز على استقرار الشبكة. ويأتي هذا التصريح بعد إطلاق الضخ الرسمي عبر محطة "قره مزرعة"، في حفل حضره وزراء الطاقة في سوريا وتركيا وأذربيجان وقطر، والذين أكدوا أن المشروع سيعزز أمن الطاقة ويحسن الكهرباء.
وأشار أبو دي إلى أن التوليد قد يتراوح بين 700 و900 ميغاواط، وأن التغذية قد تصل إلى 8-10 ساعات بعد ستة أيام. وبدأ المواطنون بضبط ساعاتهم على التوقيت الجديد، إلا أن موعد التحسن المرتقب يتزامن مع موجة حر شديدة، مما يثير المخاوف من زيادة الأحمال.
مقالات ذات صلة
الوسوم