أكد نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز أن سوريا لا تزال جزءاً من الحلول في المنطقة، مشيراً إلى أن الشعب السوري يدعم الدولة. في المقابل، وصف يلماز "إسرائيل" بأنها عامل زعزعة استقرار استراتيجي في المنطقة، وأعلن عن إنشاء آلية إقليمية لمساعدة سوريا.
وذكرت قناة TRT التركية أن يلماز صرح في جلسة بعنوان "سوريا بلد المصالحة وإعادة البناء" ضمن منتدى أنطاليا الدبلوماسي بنسخته الرابعة: "سوريا لا تزال جزءاً من الحلول في المنطقة، وباستقرارها سنصل إلى نتائج مقبولة. الشعب السوري يقف مع الدولة لحماية بلده، و70% منهم متفائلون بالمستقبل و80% يثقون بالرئيس السوري". وأكد أن تركيا ستدعم هذا الأمل لدى السوريين.
وأوضح يلماز أن الآلية الجديدة تهدف إلى إبعاد النزاعات في المنطقة، وتضم تركيا وسوريا والعراق ولبنان والأردن. وأشار إلى أن هذه الآلية ليست نظاماً إقليمياً جديداً، بل محاولة لمساعدة سوريا على بناء قدراتها وحماية أجوائها ووضع حد للاعتداءات الخارجية. وسيكون مركز التنسيق الخاص بالآلية المشتركة في سوريا، وستأتي الطلبات المتعلقة بها من السوريين.
كما لفت يلماز إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا والتوغلات في الجنوب السوري تؤدي إلى انعكاسات سلبية على الشعب السوري، وتساهم في الفوضى ونمو التنظيمات الإرهابية. وأشار إلى أن اللقاء التقني بين وفدي تركيا و"إسرائيل" في أذربيجان هو آلية لتفادي الصدامات في الأجواء السورية.
