قصفت طائرة مسيرة تركية محيط سد تشرين الاستراتيجي، حيث دوّى انفجار وتصاعدت أعمدة الدخان من المواقع المستهدفة غرب السد، من دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا.
ويعد هذا الاستهداف خرقا جديدا لاتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة تحت إشراف أميركي، حيث عاودت المسيرات التركية قصفها على محيط سد تشرين، لتبلغ عدد الضربات من يوم أمس إلى 4.
يشار إلى أن المرصد السوري، وثق منذ بدء التصعيد في 12 كانون الأول/ديسمبر 2024، مقتل 628 شخصاً، وهم:
- 56 مدنياً (7 سيدات و4 أطفال وصحفي).
- 468 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا، بينهم رقيب في الجيش التركي.
- 101 عنصراً من قوات “قسد” والتشكيلات العسكرية التابعة لها، بينهم قيادي، جراء الاستهدافات البرية والطيران المسيّر.
- 3 من القوات التركية.
وتُمثل الهجمات التركية الأخيرة تصعيداً غير مسبوق، في وقت تحاول فيه أنقرة فرض واقع ميداني جديد، وسط دعوات متزايدة لإيقاف التصعيد.
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار